تسأل هدى هادى 45 عاما، كيف يمكن تحديد مدى حاجة مرض الاكتئاب إلى العلاج الدوائى أو السلوكى أو النفسى؟ وما هى أكثر هذه الطرق التى أثمرت نتائج جيدة فى العلاج؟
يجب أن يعلم مريض الاكتئاب معلومة مهمة، وهى أن حالات الاكتئاب تختلف وتتباين ومتفاوتة، ولذا كل حالة هى عبارة عن وضع مستقل بذاته، وطريقة العلاج يحدده الطبيب فى بادئ الأمر وحسب الاستجابة لها يتم تحديد مد الاحتياج لإضافة طرق أخرى للعلاج، ولكن أشارت التجارب الناجحة فى علاج الاكتئاب وأشهرها أن دمج أساليب العلاج مع بعضها بشكل فيه متابعة ومراقبة للمريض ولدرج الاستجابة، يؤدى إلى نتائج جيدة جدا ومبشرة فى علاج أغلب حالات الاكتئاب المستعصية، هذا ما أكده الدكتور محمود عبد الرحيم غلاب أستاذ علم النفس الأسبق بجامعة القاهرة.
ولا يوجد رأى يمكنه الجزم بأن هناك طريقة علاج كفء وشافية وكافية، فى جميع الحالات لأن هذا الأمر درب من الخيال ويتم تحديد الطريقة على أكثر من أساس.
وأشار أيضا إلى ان علاج الحالات المصابة بالاكتئاب يجب أن يتم الاهتمام به خاصة فى لمجتمع المصرى، نظرا لتقليل الكثير من الناس إلى هذا المرض النفسى المعقد والذى يعتقد البعض أنه مجرد حالة من الحزن المؤقت غير المستمر، ولكن الكثير من هذه الحالات يؤدى إهمالها إلى مشكلات أكبر مما يتوقع البعض، وقد تهدد حياة المريض بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة