أبدى عدد من قادة الحركات المتمردة فى دارفور، العاملة تحت لواء تحالف الجبهة الثورية، رغبته فى انتقال قيادة الجبهة من الحركة الشعبية إلى حركات دارفور، حتى لا تكون الجبهة خاضعة باستمرار لتطورات العلاقات بين الخرطوم وجوبا.
واستبقت فصائل دارفور اجتماعات الجبهة الثورية المزمع انعقادها بكمبالا، بوضع شروط للمشاركة على خلفية المشاكل التى حدثت مؤخرا بينها، وقادة قطاع الشمال بمكونات التحالف.
ونقل المركز السودانى للخدمات الصحفية، اليوم الخميس عن مصدر من الحركات المتمردة قوله" إن خلافات حادة تفجرت إثر تمسك فصائل دارفور بمناقشة مسألة رئاسة التحالف كإحدى أهم أجندات الاجتماع، وحسمه لصالحهم فى الدورة الجديدة".
وأضاف أن زعيم حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، وقائد حركة تحرير السودان، "منى اركو مناوي"، من أكثر المتشددين على إبعاد قادة قطاع الشمال من رئاسة التحالف، حتى لا يكون خاضعا لمسار العلاقات بين دولتى السودان وجنوب السودان، خاصة فى جانب العمل العسكري.
الرئيس السودانى عمر البشير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة