علاء عبد العزيز يصر على عدائه للإعلام المخالف لهويته الفكرية

فى الوقت الذى يؤكد فيه عدد من قيادات اعتصام رابعة العدوية تجاهل وسائل الإعلام تغطية اعتصامهم، وفقط الجزيرة وحدها التى تنقل ما يحدث، قام اليوم الخميس، الدكتور علاء عبد العزيز باشتراط بدء مؤتمره الصحفى بخروج محررى جريدتى "اليوم السابع" و"الوطن"، متبعا بذلك طريقته القديمة التى اتبعها مع بعض وسائل الإعلام عندما كان وزيرًا للثقافة فى حكومة قنديل فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، حيث كان يرفض الإدلاء بأى تصريحات صحفية سوى للصحيفة التابعة لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، والتى كان يعد الوزير من المحسوبين عليها.

كان أول ظهور إعلامى له فى قناة مصر 25 تلك القناة التابعة لجماعة الإخوان، وكان العاملون عليها من أعضاء الجماعة، وكانت معظمها تصريحات معادية، ورافضة للحوار والنقاش مع من يعترض عليه، فيما كان بعضها مغلوطا منها أن السينما المصرية لم تحصل عالمياً على جوائز عالمية، فى الوقت التى حصلت فيها السينما الإيرانية على أكثر من 200 جائزة، ولا نريد صناعة احتفاليات وفقط نحن نريد صناعة أشياء واقعية، ولم يكن يعرف أن فيلم المصير من إخراج يوسف شاهين قد حصل على جائزة الإنجاز العام، والدب الفضى من مهرجان برلين السينمائى عن فيلم "إسكندرية.. ليه؟" عام 1979.

فضلا عن تصريحاته الشهيرة التى انتقد فيها قيادات بالوزارة، وقام بإقالتهم فور توليه المنصب، ووصفهم بالبقالين، مبديا انفعالا شديدا، كما وصف القائمين على مكتبة الأسرة بأتباع النظام السابق، وزايد على وطنيتهم رغم رفضه أن يزايد أحد على وطنيته.