قال خميس عبد الهادى الضابط بقسم شرطة مصر القديمة، إنه لا توجد أى عداوة بيننا وبين مؤيدى الرئيس المصرى المقال محمد مرسى، قائلاً: "هم إخواننا، ونتمنى ألا نرى نقطة دم واحدة، وتعودنا على ضبط النفس والتحمّل لأقصى درجة، ونحن لا نريد سوى أن تمر تلك الأحداث بسلام حتى يزول عن البلاد ما هى فيه".
جاء كلام عبد الهادى تعليقًا على التأمين الذى قامت به قوات الأمن لمنع حدوث اشتباكات بين أهالى المنيل ومؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى أثناء مرورهم بحى المنيل من ناحية كوبرى صلاح الدين خلال عودتهم بمسيرة حاشدة، الأربعاء، من مجلس الوزراء إلى ميدان النهضة.
وأضاف الضابط: "لقد مرّ إخواننا، ولم يتعرّض لهم أحد بسوء، وإن شاء الله مصر محفوظة بأهلها وعقلائها، وسيظل الشعب المصرى دائمًا على هذه الحال من الوحدة والتضامن".
وحول التأمينات الأمنية المشددة للمسيرة التى انطلقت من مجلس الوزراء إلى ميدان النهضة، قال: "كما هو معلوم أن أهل المنيل متحفزون ضد الإخوان، ونحن كنا حريصين على سلامة الجميع ولأننا جميعًا شركاء فى هذا الوطن فقد قامت القوات الأمنية بعمل حاجز بين الفريقين لأننا نعلم أن كل فريق منهما من بينه مندسون يريدون إشعال الفتنة، ونحن لا نريد الفتنة بل إننا حريصون على إرساء روح التسامح والديمقراطية وحرية التعبير دون اعتداء، وفى النهاية قام الفريقان بتوجيه السباب إلينا وهذا قدرنا ولابد أن نتحمله".
وعن سبب تحامل أهل المنيل على الشرطة قال: "أهل المنيل تحاملوا علينا لأننا منعناهم من الوصول إلى الإخوان والاحتكاك بهم، ونحن لا يصح أن نسمح بتعدى أحد الفريقين على الآخر".
واستنكر عبد الهادى على من يقوم بتلك الاعتداءات والتى لا تخدم سوى أعداء الوطن، مذكرًا أننا جميعًا أهل ونسيج واحد وأن الشرطة أول من تسعى إلى تأدية ما عليها من واجبات نحو الوطن والمواطن".
وختم النقيب بقوله: "أتمنى بحق لا إله إلا الله ألا نرى نقطة دم واحدة، وأن يحفظ الله مصر وشعبها من كل سوء".
ضابط شرطة: مؤيدو مرسى إخواننا ونتمنى ألا نرى نقطة دم واحدة
الخميس، 18 يوليو 2013 08:09 ص