علقت صحيفة لاراثون الأسبانية على زيارة الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون إلى مصر أمس الأربعاء، قائلة إن هذه الزيارة دليلا واضحا على نجاح الثورة المصرية الثانية والاعتراف الدولى بالحكومة المصرية الجديدة برئاسة حازم الببلاوى.
وأكدت الصحيفة أن زيارة آشتون فى هذا الوقت بعد تعيين الحكومة الجديدة تعتبر خيبة أمل للإخوان المسلمين الذين كانوا يطمحون فى الاعتراض الدولى لاعتراضهم على عزل الرئيس محمد مرسى، والذى كان واضحا فى رابعة العدوية حيث إن أغلب اللافتات الرافضة لعزل مرسى مكتوبة بالإنجليزية والألمانية والفرنسية والروسية والإيطالية وهذا لم يحدث.
وأشارت الصحيفة إلى أن آشتون أكدت أن رسالتها خلال زيارة مصر ومباحثاتها بالقاهرة كانت واضحة، وهى أن الاتحاد الأوروبى يساند بشكل كبير الشعب المصرى ويريد أن يرى مصر تسير باتجاه الديمقراطية، معربة عن أملها فى أن يحدث ذلك بشكل سلس وأن تجرى الانتخابات خلال الأشهر القليلة المقبلة وأن تكون عملية سياسية شاملة، وهذا ما يجعل موقف الإخوان المسلمين أمام الاتحاد الأوروبى صعبا، حيث إن بذلك أصبحت الجماعة منبوذة من جميع الجهات داخليا وخارجيا، حيث أصبح هناك رئيسا جديدا وحكومة جديدة لمصر والجميع يسير ولا يعير أى اهتمام يذكر لجماعة الإخوان المسلمين.
ويذكر أن آشتون أكدت فى لقائها مع وكالة أنباء الشرق الأوسط وعدد محدود من الصحفيين مساء أمس الأربعاء، أنها التقت خلال الزيارة مع رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلى منصور ورئيس الوزراء حازم الببلاوى ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى ونائب رئيس الجمهورية محمد البرادعى ووزير الخارجية نبيل فهمى وممثلين من حركة تمرد، وممثلين لحزب الحرية والعدالة، والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء السابق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة