سياسيون: لقاء "آشتون" بقيادات الإخوان لن يؤثر فى مسار الثورة الشعبية

الخميس، 18 يوليو 2013 08:53 ص
سياسيون: لقاء "آشتون" بقيادات الإخوان لن يؤثر فى مسار الثورة الشعبية كاترين آشتون ممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى
كتب هانى عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علق سياسيون على زيارة كاترين آشتون، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى، لمصر ولقائها عددًا من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، أمس الأربعاء، بأنها لن تأتى بجديد وليس لها تأثير بالإيجاب أو السلب على ثورة الشعب المصرى ضد الحكم الإخوانى وعزل الدكتور محمد مرسى من منصب رئاسة الجمهورية.

وأكد السفير محمد العرابى، وزير الخارجية السابق ونائب رئيس حزب المؤتمر، أن زيارة كاترين آشتون ولقاءها بقيادات جماعة الإخوان ليس بها جديد أكثر من كونها تستكشف الوضع الحالى فى مصر.

وقال "العرابى" لـ"اليوم السابع" إن جماعة الإخوان المسلمين ابتعدت عن الحكم، ومن حق قياداتها لقاء أى أحد خاصة فى ظل الإيمان بفكرة عدم إقصاء أى فصيل من الحياة السياسية"، مضيفًا أن آشتون دائما ما تؤكد أنها تأتى لمساعدة مصر ودعم استقرارها.

من جانبه، قال أحمد بهاء الدين شعبان، المنسق العام للجمعية الوطنية والقيادى بجبهة الإنقاذ، إن عهد محمد مرسى والحكم الإخوانى انتهى وأصبح جزءًا من ماضى الوطن، متسائلا: "كيف يسمح لنظام بائد يمارس أعضاؤه العنف والتخريب وقتل المواطنين بلقاء مبعوثين أجانب؟ لافتًا إلى أنه أمر غير طبيعى فى مسار الثورات !".

وأكد "شعبان" لـ"اليوم السابع" أن جماعة الإخوان فاشية، تلجأ للعنف والدمار، وتسببت فى إراقة دماء أبناء الوطن، وقياداتها مجموعة من القتلة والمجرمين ويتحملون مسئولية الدماء التى سالت، وما يحدث معهم تساهل فى غير محله: "ما المنطق الذى يسمح لهم بأن يتحركوا بهذه الحرية؟، أنصاف الثورات مقابر الشعوب".

بدوره، قال حامد جبر، القيادى بحزب الكرامة والتيار الشعبى، إن الثورة المصرية قامت على الحكم الإخوانى، ومن قبله نظام مبارك، ولن يكون سببا فى قوتها دعم أى دولة أو كيان دولى، لأن إرادة الشعوب هى التى تحدد مصر أى حاكم، لذا لا يعنينا موقف أى دولة أجنبية، سواء فى أمريكا أو غيرها، لأنه لن يؤثر بالإيجاب والسلب على الثورة الشعبية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة