رامز لـ"اليوم السابع": 3 مليارات دولار دخلت الاحتياطى النقدى اليوم

الخميس، 18 يوليو 2013 02:15 م
رامز لـ"اليوم السابع": 3 مليارات دولار دخلت الاحتياطى النقدى اليوم هشام رامز
كتب أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد هشام رامز، محافظ البنك المركزى المصرى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن دولة الإمارات العربية المتحدة حولت اليوم 3 مليارات دولار إلى البنك المركزى، وتم ضمها إلى الاحتاطى النقدى بالفعل اليوم.

وأضاف رامز، أن الثلاثة مليارات عبارة عن 2مليار وديعة نقدية، ومليار دولار سيولة نقدية دخلت الاحتياطى النقدى اليوم الخميس.

كما أشار رامز إلى أن المساعدات السعودية التى تم الإعلان عنها، وهى عبارة عن 2 مليار دولار سوف تصل مصر خلال أيام .

يذكر أن حزمة المساعدات البالغة نحو 12 مليار دولار، والتى تعهدت 3 دول خليجية بمنهحا لمصر خلال الأسبوع الماضى، سوف تعمل، حال وصولها إلى القاهرة، على رفع الاحتياطى من النقد الأجنبى، الذى وصل إلى مستوى حرج بلغ نحو 15 مليار دولار بنهاية الشهر الماضى، وأيضًا تخفف الضغط على الجنيه بتوفير سيولة دولارية خلال الشهور المقبلة لمقابلة الطلب على العملة الأمريكية، ويضخها البنك المركزى فى الأسواق المحلية عن طريق العطاءات الدورية من العملة الصعبة- 3 مرات أسبوعيًا- أو عن طريق العطاءات الاستثنائية التى طرح البنك المركزى خلالها 1.4 مليار دولار خلال الأشهر القليلة الماضية.

وتعهدت دولة الإمارات العربية المتحدة بمساعدات بقيمة 3 مليارات دولار، تتضمن 2 مليار دولار، وديعة لدى البنك المركزى المصرى، ومنحة قدرها مليار دولار، والمملكة العربية السعودية بمنح مصر 5 مليارات دولار، عبارة عن 2 مليار دولار وديعة، ومليار نقدًا، و2 مليار نفط وغاز، وأخيرًا الكويت بمنح مصر 4 مليارات دولار، عبارة عن 2 مليار دولار وديعة، ومليار منحة لا ترد، ومليارًا أخرى مشتقات نفطية.

وأعلن البنك المركزى المصرى قبل أيام، أن صافى الاحتياطات الدولية حقق تراجعًا ملحوظًا بنحو 1.1 مليار دولار فى نهاية يونيو 2013، مقارنة بما كان عليه فى شهر مايو، وسجل 14921.7 مليون دولار أمريكى بنهاية الشهر الماضى، من صافى احتياطات النقد الأجنبى الذى سجل 16.039 مليار دولار فى نهاية مايو الماضى، مقابل 14.4 مليار دولار فى نهاية إبريل.

وشهد الجنيه المصرى تراجعًا ملحوظًا على مدار الشهور الـ6 الماضية، وحتى نهاية شهر يونيو، ونشاطًا للسوق السوداء للدولار، نتيجة تراجع الموارد الدولارية لمصر، من قطاعات السياحة والاستثمارات والصادرات، نتيجة الاضطرابات السياسية التى تمر بها البلاد.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة