أكد حزب المؤتمر الشعبى السودانى، أنه لا تراجع عن خط الحزب السياسى الإسلامى، معتبرا أن قيم أصول الدين لا تتناقض أو تتنافى مع الديمقراطية والحرية الكاملة.
وقال الأمين السياسى لحزب المؤتمر الشعبى كمال عمر، لصحيفة "الرأى العام" الصادرة بالخرطوم اليوم الخميس، إن للحزب إرثا سياسيا وتفاهمات مع القوى السياسية بمختلف توجهاتها يجنبه ما حدث لجماعة الإخوان المسلمين فى مصر.
وأشار عمر إلى أن الحزب بصدد مناقشة الوضع السياسى والاقتصادى المتأزم باتساع دائرة الحرب والتضييق المتعمد والمستمر على الحريات العامة والعلاقة المتدهورة مع دولة جنوب السودان. وأضاف أمين السياسات، أن حزب المؤتمر الشعبى لن يشارك فى اللجنة الدستورية ما لم يحدث انفراج كامل فى الحريات العامة، مشيرا إلى أن الأزمة الدستورية الراهنة أدت إلى حالة من الاستبداد فى الحكم.
وجدد مطالبة حزب المؤتمر الشعبى بضرورة فتح الحدود كاملة بين دولتى السودان، والسماح لقبائل التماس التحرك بحرية وإعمال الجنسية المزدوجة، منتقدا ممارسات النظام الحاكم الذى صادر ممتلكات الحزب دون أى مبرر، كما صادر جريدة الحزب ورفض عودتها.
حزب المؤتمر الشعبى السودانى: لا تراجع عن خط الحزب الإسلامى
الخميس، 18 يوليو 2013 09:39 ص