تقول مصادر مطلعة على تفكير الحكومة البريطانية، إن بريطانيا تخلت عن خطط لتسليح المعارضة السورية التى تحارب من أجل الإطاحة بالرئيس السورى بشار الأسد وتعتقد أنه قد يبقى فى منصبه لسنوات، وقالت المصادر أيضا لرويترز فى واحد من أكثر التقييمات تشاؤما للصراع حتى ألان إن عقد مؤتمر سلام لإنهاء الصراع قد لا يحدث قبل العام القادم إذا عقد أصلا.
وقال أحد المصادر "من الواضح أن بريطانيا لن تسلح المعارضة على أى حال أو بأى شكل أو صيغة" مشيرا إلى إجراء برلمانى اتخذ الأسبوع الماضى يحث على إجراء مشاورات مسبقة مع المشرعين،والباعث وراء هذا التحول هو الرأى العام المعادى إلى حد كبير والمخاوف من أن تسقط أى أسلحة يتم تقديمها فى أيدى الإسلاميين.
وأضاف المصدر، أن بريطانيا "ستقوم بتدريبهم (المعارضة) وتقدم لهم مشورة تكتيكية وتزودهم بالمعلومات وتعلمهم القيادة والسيطرة. لكن الرأى العام سواء- أعجبنا ذلك أم لم يعجبنا- يعارض التدخل".
بريطانيا لن تسلح المعارضة وتتوقع بقاء الأسد فى السلطة لسنوات
الخميس، 18 يوليو 2013 05:18 م