قال أحمد فوزى الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى، إن الحزب عقد لقاء موسعا لأماناته الفرعية بالمحافظات المختلفة للتأكيد على عدة نقاط رئيسية، أهمها أنه ليس معنى وجود الدكتور حازم الببلاوى والدكتور زياد بهاء الدين على رأس الحكومة الجديدة أن يتعامل أعضاء الحزب بصفتهم حزبا حاكما أو ما شابه ذلك أو حتى الحديث بلسان أى عضو فى الحكومة، بل تم التأكيد على أهمية التواضع فى التعامل مع المواطنين حتى يتم التعلم من أخطاء جماعة الإخوان المسلمين خلال فترة حكم الرئيس محمد مرسى.
وأضاف فوزى فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الحزب وجبهة الإنقاذ بالرغم من أنهما لم يختارا الحكومة إلا أنهما يعتبران مسئولين عنها سياسيا أمام المواطنين.
وأكد فوزى أن الحكومة الجديدة عليها أن تلتفت لملفات رئيسية أهمها تجاوز الأزمة الاقتصادية الحالية بما لا يحمل المواطنين الفقراء عبئا جديدا، كما يجب فتح ملف التصالح مع رجال نظام مبارك وجماعة الإخوان المسلمين فى الأموال فقط وليس القضايا الجنائية.
كما طالب فوزى الحكومة الجديدة بالتزام الشفافية والعمل على إنجاز بعض التشريعات الخاصة بالحريات والحقوق كقانون الحريات النقابية وقانون إلغاء حبس الصحفيين فى قضايا النشر وقانون تضارب المصالح وكذلك استعادة الأمن فى مصر ورفع كفاءة وزارة الداخلية والتأكيد على احترام حقوق الإنسان.
وتابع الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى: يجب البدء فى مساعدة شيخ الأزهر الشريف وعدد من العقلاء فى التيار الإسلامى وشخصيات مستقلة للبدء فى المصالحة الوطنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة