قال أحمد كامل المتحدث باسم حزب المؤتمر، إن عمرو موسى رئيس الحزب كان هدفه منذ بداية إنشاء الحزب هو دعمه ومساعدته للفكرة، ولم شمل عدد من الأحزاب تحت راية واحدة، ولم يكن هدفه أن يكون رئيسا للحزب وبعد أن قرر عدم الاستمرار رئيسا للحزب فإنه سيستمر فى دوره كرجل سياسى خدم بلده بغض النظر عن وجوده فى أى موقع.
وأضاف كامل لـ"اليوم السابع"، أن عمرو موسى كان له دور بارز فى 30 يونيو الماضى والدعوة لها وجمع أكثر من مليون استمارة لحملة تمرد فى الوقت الذى لعب دورا مهما بعد 30 يونيو، من خلال اتصالاته بالاتحاد الأوروبى وكافة دول العالم، كما أنه سافر إلى الخليج من أجل دعم الاقتصاد المصرى.
وأكد المتحدث باسم المؤتمر أن موسى يستطيع أن يخدم بلده بغض النظر عن وجوده فى حزب المؤتمر، فهو اسم كبير ولا يختلف أحد عليه.
وكان حزب المؤتمر قد أصدر بيانا أول أمس الثلاثاء جاء فيه: "بعد الاجتماع التمهيدى للمكتب السياسى للحزب مساء أمس الثلاثاء، لدراسة الأوضاع الجارية والتطورات عقب ثورة ٣٠ يونيو، وخطة الحزب للمرحلة الانتقالية وما بعدها فقد تقرر استمرار الحزب فى جبهة الإنقاذ".
وقال بيان الحزب، إن الاجتماع أوصى بالاستجابة لرغبة رئيس الحزب عمرو موسى، بترشيح السفير محمد العرابى وزير الخارجية السابق نائب رئيس الحزب لشغل منصب رئيس الحزب، وعرض ذلك على اجتماع المكتب السياسى يوم السبت القادم.
أضاف البيان، أن الاجتماع أوصى بالمناداة لعقد المؤتمر العام للحزب لانتخاب القيادات الحزبية لإدارة المرحلة المقبلة، بما فيها الانتخابات البرلمانية.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد السيد
هو لسه فيه نفس
عدد الردود 0
بواسطة:
الزينى
جاهز للرئاسه لانه الوحيد صدقونى اللى الشعب المصرى هيقبله ولا تقل لى اخوان ولا مدنيين عمرو