الصحف البريطانية: الإندبندنت تبدى انبهارها بطفل مصرى عمره 12 عاما لبلاغته السياسة، أمريكى يصبح الأغنى فى العالم لفترة وجيزة.. النشالون الرومانيون والبلغار يغزون شوارع باريس فى وضح النهار
الخميس، 18 يوليو 2013 03:43 م
إعداد ريم عبد الحميد
الإندبندنت: الصحيفة تبدى انبهارها بطفل مصرى عمره 12 عاما لبلاغته السياسة
أبدت الصحيفة انبهارها بعبقرية طفل مصرى عمره 12 عاما، وقالت فى تقرير كتبه جون والش، إنها تشك فى أن يكون هناك عدد قليل للغاية من الأطفال البريطانيين الذين يستطيعون أن يضاهون فطنة هذا الصبى.
وقال الكاتب جون والش فى مقالة بالصحيفة، إن المحلل السياسة الأكثر بلاغة الذى سمعه هو مصرى يدعى على أحمد، فقد أجرى معه موقع أخبار الوادى مقابلة هذا الأسبوع انتقد فيها حكم المجلس العسكرى ومن بعده الرئيس مرسى والإخوان المسلمين والفساد الموروث فى الدستور الجديد، وشاهده العديد من نشطاء توتير، وأعربوا عن اندهاشهم من هذا الحس السليم.
وأحمد ليس بسياسى ولا ناشط ولا محلل استراتيجى أو صحفى أو مفكر، بل هو طفل فى المرحلة الإعدادية عمره 12 عاما، يتمتع بفهم سياسى يفوق عمره.
ويتابع الكاتب قائلا، إنه كان يتمنى أن يشاهد وجه الصحفية التى بدأت الحديث معه، فقد ذهبت إليه معتقدة أنه مجرد طفل لطيف مشارك فى مظاهرة، وعندما سألته عما يفعل هناك، قال لها "أنا هنا لمنع تحول مصر إلى سلعة يملكها شخص واحد.. وللاحتجاج ضد مصادرة الدستور من قبل حزب واحد، فنحن لم نتخلص من نظام عسكرى ليحل محله ثيوقراطية فاشية".
وعندما قالت له الصحفية إنها لا تعرف حتى معنى هذا، قال لها إنه عندما يتم التلاعب بالدين، وفرض القواعد المتشددة باسم الدين، حتى لو كان الدين لا يأمر بها، وعندما سألتها المذيعة: إذن تعتقد أن البلد لا تبلى بلاء حسنا وأنها يجب أن تتغير.. رد بسؤال: "سياسيا أم اجتماعيا" وعندها دخل فى محاضرة عن فشل اقتصاد مرسى وغياب العدالة الاجتماعية وعدم المساواة بين الجنسين فى الدستور.
ويقول الكاتب، إن أحمد كان تفكيره واضحا ومدهشا، ويشكك الكاتب فى أن يكون هناك عدد ولو قليل من الأطفال البريطانيين من نفس عمره مجهزين لفهم صحيح لمعنى تداخل الدين وسياسة الدولة، وعدد أقل من الذين يستطيعون التعبير عن آرائهم السياسية أمام الكاميرا.
ويتابع ولش قائلا، إنه فى الوقت الذى تبحث فيه القوى الغربية عن دبلوماسيين وتكنوقراط وليبراليين فى السياسة المصرية، فأشعر برغبة فى أن أقول "دعوا على أحمد يدير البلاد، أو من علموه أن يفكر بهذه الطريقة"، لكنه لا ينتمى لحزب ولا يردد ما يتعلمه من آخرين، بل يقول أنا أسمع من الناس كثير وأستخدم عقلى.. أقرا الصحف وأشاهد التلفزيون وأبحث على الإنترنت.
أمريكى يصبح الأغنى فى العالم لفترة وجيزة بثروة تمثل ألف ضعف الناتج الإجمالى للكرة الأرضية!
قالت الصحيفة، إن مواطنا أمريكيا أصبح لفترة وجيزة أغنى رجل فى العالم، بثروة تقدر بأنها أكبر ألف مرة من الناتج الإجمالى للكرة الأرضية، بعد أن قامت شركة "باى بال" الإلكترونية لتحويل الأموال بخطأ، جعل رصيده 92 كوادرليون أى 92.233.720.368.547.800 دولار، قبل أن تقوم بتصحيح هذا الخطأ.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الخطأ جعل كريس رينولدز، البالغ من العمر 56 عاما من ولاية بنسلفانيا، أغنى رجل فى العالم، وأيضا الكوادرليونير الوحيد فى العالم.
وأضافت ساخرة، أن ثروته حجبت بسهولة أغنى رجل فى العالم الآن، وهو عملاق الاتصالات المكسيسكى كارلوس سليم الذى تقدر ثروته بـ67 مليار دولار فقط.
وقامت "باى بال" بسحب المال بعد أن أدركت الخطأ، لكنها عرضت التبرع لإحدى الجميعات الخيرية التى يختارها رينولدز، وقال الرجل لصحيفة أمريكية محلية إنه فى البداية اعتقد أنه يملك كل هذه الأموال وكانت هذه مفاجئة كبيرة، وأضاف أن أول شيئا كان سيفعله لو حصل على الأموال أن يدفع الدين الوطنى.
دايلى ميل: النشالون الرومانيون والبلغار يغزون شوارع باريس فى وضح النهار
نشرت صحيفة "دايلى ميل" البريطانية مجموعة من الصور تعبر عما ما وصفته بغزو النشالين لشوارع العاصمة الفرنسية باريس فى وضح النهار، وتظهر هذه الصور عصابات من أوروبا الشرقية تستهدف الضحايا بوقاحة وتسرق أموالهم.
وهذه الصور التى نشرت أولا فى مجلة "بارى ماتش" الفرنسية على ثمانية صفحات، تكشف عن عصابات عدوانية رومانية وبلغارية تعمل فى باريس وتسبب حالة من الفوضى والبؤس فى مدينة النور، ويقوم هؤلاء النشالون وبعضهم أطفال صغار بمطاردة فرائسهم فى مناطق الجذب السياحية الأكثر شهرة فى العالم، ولا يوقفهم شىء عن الترويع والسرقة.. ويستهدفون الضحايا عند نقاط المرور وعلى الأرصفة المزدحمة والحدائق العامة ومحطات المترو.
واضطرت الشرطة إلى تكثيف دورياتها حول المعالم الأثرية الشهيرة مثل برج إيفل ومتحف اللوفر، حيث غادره الموظفون فى وقت مبكر هذا العام بسبب غياب الحماية من العصابات الرومانية المنظمة التى تسرق العاملين والسائحين.
ويتم تنفيذ عمليات لا تحصى من السرقة كل يوم على يد أفراد العصاباتـ وكثير منهم من المراهقين الصغار.
وبينما تستعد بريطانيا للسماح بآلاف من المهاجرين من رومانيا وبلغاريا الذين يسعون إلى العمل فى بريطانيا نتيجة للتغير فى قواعد الهجرة الخاصة بالاتحاد الأوروبى فى يناير المقبل، فإن هناك احتمالا قوية أن تتجه مثل هذه العصابات الغجرية إلى بريطانيا.
وكانت حكومة الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند الذى تولى الحكم قبل عام قد وعدت بإعادة إسكان الغجر ودمجهم فى المجتمع.
لكن هولاند الذى انتقد سلفه ساركوزى المنتمى ليمين الوسط بسبب تعامله القاسى مع الماهجرين، يواجه الآن واقعا سياسيا، فقد أمر وزير داخليته مانويل فال الشرطة بتفكيك مخيمات الغجر ومدن الصفيح دون إعادة إسكانهم، وقام بطرد الغجر أكثر مما فعل ساركوزى.
وفى العام الماضى، تم ترحيل ما يقرب من 13 ألف من الرومانيين والبلغاريين من فرنسا، بزيادة بنسبة 18.4% عن العام السابق، ويخطط العديد للاستفادة من التخفيف فى تغير قاعدة الاتحاد الأوروبى بالانتقال إلى بريطانيا.
وكان تقرير مسرب من وزارة الداخلية الألمانية قد كشف هذا الأسبوع أيضا عن أنه البلد عانى من طوفان من المهاجرين الرومانيين لأنها خففت من قواعد الهجرة إليها. وتحدثت الوثيقة عن أوضاع الأحياء الفقيرة المكتظة والتهديدات على الصحة العامة والزيادة الكبيرة فى معدلات الجريمة والإضطرابات فى الشوارع نتيجة تدفق المهاجرين من البلدين، وهو الأمر الذى أدى إلى ضغوط فى المدارس بسبب عدد التلاميذ غير الناطقين بالألمانية، إلى جانب ارتفاع معدلات الجريمة، ولاسيما البغاء فى المناطق التى استقر فيها القادمون الجدد..
وفى العام الماضى وحده دخل 176 ألف من الرومانيين والبلغاريين على ألمانيا، وحذرت الصحيفة الألمانية التى نشرت الوثيقة من تداعيات الأمر على السلم الاجتماعى.
وفى باريس، تقوم عصابات مكونة من أطفال بخدعة للاقتراب من السائحين بالتماس زائف للتوقيع عليه أثناء قيامهم سحب الأموال فى ماكينات الصرف الآلى، ولا يرى الضحايا، الذين يتم إلهائهم أن اللصوص يعرفون الأرقام السرية الخاص بهم ثم يسرقون الكروت الخاصة بهم لسرقة أموالهم.
تايمز:ليبيا تحول باب العزيزية إلى متنزه ترفيهى للعائلات
قالت الصحيفة، إن ليبيا قد حولت باب العزيزية إلى متنزه ترفيهى لعائلات، بعدما كان مقرا للرئيس الديكاتورى الراحل معمر القذافى.
وأشارت الصحيفة، حسبما ذكر موقع بى بى سى، إلى أن بابا العزيزية كان فى عهد القذافى قلعة حصينة له ولعائلته قبل اندلاع الثورة التى أطاحت به، وكان يحرسه مئات الجنود واحتوى على مرحاض مصنوع من الذهب الخالص وبنادق مطلية بالفضة وعباءات مصنوعة من الحرير الخالص، والتى تم تصميمها خصيصا فى فرنسا. لكن فى مرحلة ما بعد القذافى، فإن باب العزيزية يتحول على متنزه ترفيهى للعائلات.
ونقلت الصحيفة عن وزيرة السياحة الليبية إكرام باشا إمام، قولها إنه يتم العمل حاليا على تحويل بابا العزيزية إلى متنزه ترفيهى للعائلات يضم مساحات شاسعة خضراء، ومكتبة واستوديو، ويأتى ذلك بعد جرف كل آثار القصف والتدمير.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإندبندنت: الصحيفة تبدى انبهارها بطفل مصرى عمره 12 عاما لبلاغته السياسة
أبدت الصحيفة انبهارها بعبقرية طفل مصرى عمره 12 عاما، وقالت فى تقرير كتبه جون والش، إنها تشك فى أن يكون هناك عدد قليل للغاية من الأطفال البريطانيين الذين يستطيعون أن يضاهون فطنة هذا الصبى.
وقال الكاتب جون والش فى مقالة بالصحيفة، إن المحلل السياسة الأكثر بلاغة الذى سمعه هو مصرى يدعى على أحمد، فقد أجرى معه موقع أخبار الوادى مقابلة هذا الأسبوع انتقد فيها حكم المجلس العسكرى ومن بعده الرئيس مرسى والإخوان المسلمين والفساد الموروث فى الدستور الجديد، وشاهده العديد من نشطاء توتير، وأعربوا عن اندهاشهم من هذا الحس السليم.
وأحمد ليس بسياسى ولا ناشط ولا محلل استراتيجى أو صحفى أو مفكر، بل هو طفل فى المرحلة الإعدادية عمره 12 عاما، يتمتع بفهم سياسى يفوق عمره.
ويتابع الكاتب قائلا، إنه كان يتمنى أن يشاهد وجه الصحفية التى بدأت الحديث معه، فقد ذهبت إليه معتقدة أنه مجرد طفل لطيف مشارك فى مظاهرة، وعندما سألته عما يفعل هناك، قال لها "أنا هنا لمنع تحول مصر إلى سلعة يملكها شخص واحد.. وللاحتجاج ضد مصادرة الدستور من قبل حزب واحد، فنحن لم نتخلص من نظام عسكرى ليحل محله ثيوقراطية فاشية".
وعندما قالت له الصحفية إنها لا تعرف حتى معنى هذا، قال لها إنه عندما يتم التلاعب بالدين، وفرض القواعد المتشددة باسم الدين، حتى لو كان الدين لا يأمر بها، وعندما سألتها المذيعة: إذن تعتقد أن البلد لا تبلى بلاء حسنا وأنها يجب أن تتغير.. رد بسؤال: "سياسيا أم اجتماعيا" وعندها دخل فى محاضرة عن فشل اقتصاد مرسى وغياب العدالة الاجتماعية وعدم المساواة بين الجنسين فى الدستور.
ويقول الكاتب، إن أحمد كان تفكيره واضحا ومدهشا، ويشكك الكاتب فى أن يكون هناك عدد ولو قليل من الأطفال البريطانيين من نفس عمره مجهزين لفهم صحيح لمعنى تداخل الدين وسياسة الدولة، وعدد أقل من الذين يستطيعون التعبير عن آرائهم السياسية أمام الكاميرا.
ويتابع ولش قائلا، إنه فى الوقت الذى تبحث فيه القوى الغربية عن دبلوماسيين وتكنوقراط وليبراليين فى السياسة المصرية، فأشعر برغبة فى أن أقول "دعوا على أحمد يدير البلاد، أو من علموه أن يفكر بهذه الطريقة"، لكنه لا ينتمى لحزب ولا يردد ما يتعلمه من آخرين، بل يقول أنا أسمع من الناس كثير وأستخدم عقلى.. أقرا الصحف وأشاهد التلفزيون وأبحث على الإنترنت.
أمريكى يصبح الأغنى فى العالم لفترة وجيزة بثروة تمثل ألف ضعف الناتج الإجمالى للكرة الأرضية!
قالت الصحيفة، إن مواطنا أمريكيا أصبح لفترة وجيزة أغنى رجل فى العالم، بثروة تقدر بأنها أكبر ألف مرة من الناتج الإجمالى للكرة الأرضية، بعد أن قامت شركة "باى بال" الإلكترونية لتحويل الأموال بخطأ، جعل رصيده 92 كوادرليون أى 92.233.720.368.547.800 دولار، قبل أن تقوم بتصحيح هذا الخطأ.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الخطأ جعل كريس رينولدز، البالغ من العمر 56 عاما من ولاية بنسلفانيا، أغنى رجل فى العالم، وأيضا الكوادرليونير الوحيد فى العالم.
وأضافت ساخرة، أن ثروته حجبت بسهولة أغنى رجل فى العالم الآن، وهو عملاق الاتصالات المكسيسكى كارلوس سليم الذى تقدر ثروته بـ67 مليار دولار فقط.
وقامت "باى بال" بسحب المال بعد أن أدركت الخطأ، لكنها عرضت التبرع لإحدى الجميعات الخيرية التى يختارها رينولدز، وقال الرجل لصحيفة أمريكية محلية إنه فى البداية اعتقد أنه يملك كل هذه الأموال وكانت هذه مفاجئة كبيرة، وأضاف أن أول شيئا كان سيفعله لو حصل على الأموال أن يدفع الدين الوطنى.
دايلى ميل: النشالون الرومانيون والبلغار يغزون شوارع باريس فى وضح النهار
نشرت صحيفة "دايلى ميل" البريطانية مجموعة من الصور تعبر عما ما وصفته بغزو النشالين لشوارع العاصمة الفرنسية باريس فى وضح النهار، وتظهر هذه الصور عصابات من أوروبا الشرقية تستهدف الضحايا بوقاحة وتسرق أموالهم.
وهذه الصور التى نشرت أولا فى مجلة "بارى ماتش" الفرنسية على ثمانية صفحات، تكشف عن عصابات عدوانية رومانية وبلغارية تعمل فى باريس وتسبب حالة من الفوضى والبؤس فى مدينة النور، ويقوم هؤلاء النشالون وبعضهم أطفال صغار بمطاردة فرائسهم فى مناطق الجذب السياحية الأكثر شهرة فى العالم، ولا يوقفهم شىء عن الترويع والسرقة.. ويستهدفون الضحايا عند نقاط المرور وعلى الأرصفة المزدحمة والحدائق العامة ومحطات المترو.
واضطرت الشرطة إلى تكثيف دورياتها حول المعالم الأثرية الشهيرة مثل برج إيفل ومتحف اللوفر، حيث غادره الموظفون فى وقت مبكر هذا العام بسبب غياب الحماية من العصابات الرومانية المنظمة التى تسرق العاملين والسائحين.
ويتم تنفيذ عمليات لا تحصى من السرقة كل يوم على يد أفراد العصاباتـ وكثير منهم من المراهقين الصغار.
وبينما تستعد بريطانيا للسماح بآلاف من المهاجرين من رومانيا وبلغاريا الذين يسعون إلى العمل فى بريطانيا نتيجة للتغير فى قواعد الهجرة الخاصة بالاتحاد الأوروبى فى يناير المقبل، فإن هناك احتمالا قوية أن تتجه مثل هذه العصابات الغجرية إلى بريطانيا.
وكانت حكومة الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند الذى تولى الحكم قبل عام قد وعدت بإعادة إسكان الغجر ودمجهم فى المجتمع.
لكن هولاند الذى انتقد سلفه ساركوزى المنتمى ليمين الوسط بسبب تعامله القاسى مع الماهجرين، يواجه الآن واقعا سياسيا، فقد أمر وزير داخليته مانويل فال الشرطة بتفكيك مخيمات الغجر ومدن الصفيح دون إعادة إسكانهم، وقام بطرد الغجر أكثر مما فعل ساركوزى.
وفى العام الماضى، تم ترحيل ما يقرب من 13 ألف من الرومانيين والبلغاريين من فرنسا، بزيادة بنسبة 18.4% عن العام السابق، ويخطط العديد للاستفادة من التخفيف فى تغير قاعدة الاتحاد الأوروبى بالانتقال إلى بريطانيا.
وكان تقرير مسرب من وزارة الداخلية الألمانية قد كشف هذا الأسبوع أيضا عن أنه البلد عانى من طوفان من المهاجرين الرومانيين لأنها خففت من قواعد الهجرة إليها. وتحدثت الوثيقة عن أوضاع الأحياء الفقيرة المكتظة والتهديدات على الصحة العامة والزيادة الكبيرة فى معدلات الجريمة والإضطرابات فى الشوارع نتيجة تدفق المهاجرين من البلدين، وهو الأمر الذى أدى إلى ضغوط فى المدارس بسبب عدد التلاميذ غير الناطقين بالألمانية، إلى جانب ارتفاع معدلات الجريمة، ولاسيما البغاء فى المناطق التى استقر فيها القادمون الجدد..
وفى العام الماضى وحده دخل 176 ألف من الرومانيين والبلغاريين على ألمانيا، وحذرت الصحيفة الألمانية التى نشرت الوثيقة من تداعيات الأمر على السلم الاجتماعى.
وفى باريس، تقوم عصابات مكونة من أطفال بخدعة للاقتراب من السائحين بالتماس زائف للتوقيع عليه أثناء قيامهم سحب الأموال فى ماكينات الصرف الآلى، ولا يرى الضحايا، الذين يتم إلهائهم أن اللصوص يعرفون الأرقام السرية الخاص بهم ثم يسرقون الكروت الخاصة بهم لسرقة أموالهم.
تايمز:ليبيا تحول باب العزيزية إلى متنزه ترفيهى للعائلات
قالت الصحيفة، إن ليبيا قد حولت باب العزيزية إلى متنزه ترفيهى لعائلات، بعدما كان مقرا للرئيس الديكاتورى الراحل معمر القذافى.
وأشارت الصحيفة، حسبما ذكر موقع بى بى سى، إلى أن بابا العزيزية كان فى عهد القذافى قلعة حصينة له ولعائلته قبل اندلاع الثورة التى أطاحت به، وكان يحرسه مئات الجنود واحتوى على مرحاض مصنوع من الذهب الخالص وبنادق مطلية بالفضة وعباءات مصنوعة من الحرير الخالص، والتى تم تصميمها خصيصا فى فرنسا. لكن فى مرحلة ما بعد القذافى، فإن باب العزيزية يتحول على متنزه ترفيهى للعائلات.
ونقلت الصحيفة عن وزيرة السياحة الليبية إكرام باشا إمام، قولها إنه يتم العمل حاليا على تحويل بابا العزيزية إلى متنزه ترفيهى للعائلات يضم مساحات شاسعة خضراء، ومكتبة واستوديو، ويأتى ذلك بعد جرف كل آثار القصف والتدمير.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة