الصحف الأمريكية: جيش مصر يحتفظ بصورته كحامى البلاد.. تفاصيل العلاقة الحادة بين مرسى والسيسى على مدار أشهر.. المعزول سعى لاستعراض سلطته المدنية كقائد أعلى للقوات المسلحة.. ووزير الدفاع تحداه مرارا

الخميس، 18 يوليو 2013 12:57 م
الصحف الأمريكية: جيش مصر يحتفظ بصورته كحامى البلاد.. تفاصيل العلاقة الحادة بين مرسى والسيسى على مدار أشهر.. المعزول سعى لاستعراض سلطته المدنية كقائد أعلى للقوات المسلحة.. ووزير الدفاع تحداه مرارا
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لوس أنجلوس تايمز: جيش مصر يحتفظ بصورته كحامى البلاد
قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، إن جيش مصر يحتفظ بصورته كحامى البلاد، ورأت أن الجيش يمثل الاستقرار فى ظل الاضطرابات وحريصا على عدم تكرار الأخطاء.

وتقول الصحيفة إن الجيش هو الذى يحقق الاستقرار وسط الاضطرابات السياسية والاقتصادية، وهو الدور الذى لا يُثق فى أن أى مؤسسة أخرى قادرة على القيام به.

وفى العامين الأخيرين، تدخل الجيش بعد انتفاضتين شعبيتين وأجبر رئيسين على ترك منصبهما، وآخرهما هو محمد مرسى الذى تمت الإطاحة به قبل أسبوعين.

ويقول المحلل الأمنى اللواء طلعت مسلم إن الجيش المصرى ورث الشعور بالانتماء الوطنى، ويشعر أغلبية المصريين أن الجيش يحمى ظهرهم، وأنهم يمكنهم الاعتماد عليه عندما يواجهون أى شىء أو أى سلطة سواء الرئاسة أو الشرطة. فهو ملاذ المواطن المصرى.

وبينما يسعى الطلاب والأغنياء إلى الهروب من أداء الخدمة العسكرية الإلزامية، فإن التجنيد بالنسبة للرجل الفقير يمثل هروبا من حياة القرية. ويغرس شعورا بالولاء سيحمله معه بعد انقضاء خدمته العسكرية.

ويحظى الجيش بالتبجيل لدرجة يتم التغاضى عنها عن بعض التجاوزات التى يحمله البعض مسئوليتها. وقبل عامين، ملء المتظاهرون الشوارع ضد حكم المجلس العسكرى الذى تبع سقوط مبارك. لكن اليوم يسلم الجنود الزهور عبر الأسلاك الشائكة.

وقد تعلم الجيش من تجربته السابقة على حد ما. ففى هذه المرة قام سريعا بتأسيس سلطة مدنية مع وجود رئيس مؤقت وحكومة مؤقتة وتعيين محمد البرادعى نائبا للرئيس للشئون الخارجية.

واعتبرت الصحيفة أن هذه الخطوات، الهامة لطمأنة المستثمرين الدوليين بأن مصر فى طريقها للتعافى، جذبت مساعدات من دول الخليج العربى تقدر بـ12 مليار دولار. وتشير إلى أنه برغم وجود الدبابات فى الشوارع، فإن الجيش لا يريد أن يكون الوجه العام للسلطة. كما أن الحركات الشبابية التى نظمت احتجاج الملايين ضد مرسى، مستعدة للتحرك ضد أى نوع من الاستبداد.

وتابعت الصحيفة قائلة إن غطرسة مرسى أدت إلى إساءة تقديره بأنه يستطيع التأثير والسيطرة على نخبة الجيش ومنهم الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع. وبمزيج من السذاجة السياسية والتهديد والوعيد، كان مرسى محكوما عليه بالفشل بسبب عدم قدرته على الحد من الأزمة الاقتصادية أو الاضطرابات السياسية. ويقول المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطى إن الرئيس "السابق" كان فى حالة إنكار تام.

وتحدثت الصحيفة عن الأحداث العاصفة التى شهدتها مصر بين يومى 30 يونيو و3 يوليو عندما تمت الإطاحة بمرسى بعدما انتهت المهلة التى منحها له الجيش لتلبية مطالب المحتجين. ثم نقلت عن اللواء سامح سيف اليزل، مدير مركز الجمهورية للدراسات السياسية والإستراتيجية قوله إن الجيش لم يعد إلى الحياة السياسية ويرفض تماما أى محاولة لدفعه للعودة إليها. وأضاف أن الناس كانوا فى الشوارع لأيام، ولم يحدث شيئا، وكان الشعب هو من دعا الجيش إلى التدخل.


أسوشيتدبرس: تكشف تفاصيل العلاقة الحادة بين مرسى والسيسى على مدار أشهر.. مسئولون فى الأمن والجيش والمخابرات: المعزول سعى لاستعراض سلطته المدنية كقائد أعلى للقوات المسلحة.. ووزير الدفاع تحداه مرارا
رصدت الوكالة الأمريكية العلاقة الحادة على مدار أشهر بين الرئيس المعزول محمد مرسى ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى بشأن سيناء وبعض الأمور السياسية.

وقالت الوكالة فى تقرير لها إن قيام السيسى بالتدخل للإطاحة بالجيش جاء تتويجا لعام من العلاقات الحادة بينه وبين مرسى الذى كان أول رئيس مدنى منتخب ديمقراطيا. وأجرت أسوشيتدبرس سلسلة من المقابلات مع مسئولين عسكريين وأمنيين وافى المخابرات رسمت صورة لرئيس سعى لاستعراض سلطته المدنية كقائد أعلى للقوات المسلحة، بإصدار الأوامر إلى السيسى، فى حين أن الأخير اعتقد أن مرسى يقود البلاد نحو الاضطراب وتحداه مرارا ودافع عن أوامره فى قضيتين على الأقل.

وتشير درجة الاختلاف بينهما إلى أن الجيش، كما تزعم الوكالة،كان يخطط منذ أشهر لتحمل قدر أكبر من السيطرة على مقاليد السياسة فى مصر. وعندما بدأت حملة تمرد لسحب الثقة من مرسى، وبداية الاحتجاجات فى 30 يونيو، بدا أنها فرصة ذهبية للسيسى للتخلص من الرئيس. وساعد الجيش تمرد فى وقت مبكر، وتواصل معها عبر أطراف ثالثة، حسبما يقول المسئولون.

وأضاف هؤلاء المسئولون أن السبب كان خلافات سياسية عميقة مع مرسى. حيث رأى السيسى أنه مرسى يسىء بشكل خطير إدارة موجة من الاحتجاجات فى بداية العام عندما قتل عشرات الأشخاص على يد قوات الأمن (فى بورسعيد). والأكثر أهمية أن الجيش قلق أيضا من أن مرسى قد أطلق العنان للمسلحين الإسلاميين فى سيناء، وأمر السيسى بوقف الحملات على الجهاديين الذين قتلوا الجنود المصريين وكانوا يصعدون من حملتهم العنيفة.

وقال اللواء سامح سيف اليزل، المقرب من الجيش، والذى ظهر مع وزير الدفاع فى المناسبات العامة، إن مرسى قال للسيسى "أريد للمسلمين ألا يريقوا دماء مسلمين آخرين" وأمره بوقف هجوم مخطط له فى نوفمبر الماضى فى سيناء.

وتقول أسوشيتدبرس إن المؤسسة العسكرية لم تتسامح مع الإخوان المسلمين، من الناحية التاريخية، فقد كان لدى الجيش قناعة بأن الجماعة تضع طموحاتها الإسلامية الإقليمية فوق مصالح الأمن القومى المصرى.

وكان الإخوان الذين يتهمون السيسى الآن بالانقلاب عليهم وشن انقلاب على الديمقراطية، يعتقدون أن الرجل متعاطفا مع أجندتهم الإسلامية. وقال مسئول إخوانى رفيع المستوى إن مرسى عين السيسى، الذى كان مديرا للمخابرات الحربية، كوزير للدفاع والقائد العام للقوات المسلحة فى أغسطس 2012 لأنه "جزئيا" كان رجل الاتصال بين الإخوان والمجلس العسكرى الذى حكم مصر على مدار 17 شهرا بعد سقوط مبارك.

وتتابع أسوشتدبرس قائلة إن السيسى تحدث يوم الأحد الماضى لأول مرة عن خلافاته مع مرسى، وقال أثناء حدثه لضباط الجيش :لا أريد أن أعد لكم عدد المرات التى أظهرت فيها القوات المسلحة تحفظات على العديد من الإجراءات والخطوات التى كانت مفاجئة".

وتمضى الوكالة قائلة إنها التقت بثمانية مسئولين حاليين فى الجيش والمخابرات الحربية والداخلية، وبينهم قائد بالجيش، ومسئول من الدائرة المقربة للسيسى، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لأنهم ليسوا مخولين بمناقشة الأحداث بين مرسى والجيش.

واستعادوا المحادثات المتوترة واللقاءات، الذى ذكّر فيها مرسى المحبط السيسى مرارا بأنه هو القائد الأعلى.

فقال مسئولون فى الدفاع والمخابرات إنه فى إبريل الماضى، وضع الجيش خطة طوارئ للسيطرة على البلاد من خلال تولى مسئولية الأمن فى حالة تصاعد العنف وأصبح خارج نطاق سيطرة مرسى. ولم تتضمن الخطة الإطاحة بمرسى ولكنها كانت توسع فى دور الجيش فى مدينة بورسعيد التى شهدت أشهر من الاحتجاجات المناهضة لمرسى وتطورت إلى ثورة صريحة. وقتل أكثر من 40 شخصا فيها، بعدما حث مرسى الأمن علنا للتعامل بقوة مع هذه الاحتجاجات. وانتشر الجيش فى المدينة، وتم الترحيب به من قبل السكان الذين واصلوا الإضرابات والاعتصامات.

ويقول مسئولو الجيش إن مرسى أمر الجيش بأن يكون أكثر صرامة مع المحتجين، لكن السيسى رفض وقال: "الناس لديها مطالب".

وخلال شهرى إبريل ومايو، التقى مسئولون من طرف السيسى مع قادة الحرس الجمهورى، وأخبروهم أن مساعدى مرسى يحاولون استمالة ضباط الحرس الجمهورى وكبار ضباط الجيش فى محاولة لتغيير السيسى، حسبما أفاد مسئول مقرب من وزير الدفاع.

وقد تأججت شكوك كل جانب بسبب التسريبات الصحفية لمصادر إخوانية وعسكرية مجهولة ينتقد كل منهما الآخر. وفى اجتماعات، طمأن مرسى السيسى بأنه لا ينوى إقالته، وقال هذه مجرد شائعات، فيما قال السيسى إن التسريبات العسكرية ما هى إلا "كلام جرايد".

وقال مسئولون بارزون بوزارة الداخلية إنه عندما أعلنت تمرد أنها جمعت مليونى توقيع للإطاحة بمرسى، عمل الجيش مع أطراف ثالثة ربطت الحركة برجال أعمال معارضين على صلة بالمعارضة الذين يمكن أن يدعموها.

وعندما أصدر السيسى المهلة الأولى لحل الأزمة السياسية، استدعاه مرسى لتوضيح ما قاله، فرد الفريق بطمأنته بأن هذا هدفه تهدئة الناس، حسبما يقول مسئول إخوانى، الذى أضاف أن السيسى لم يظهر نواياه الحقيقية حتى الأول من يوليو، عندما أعطى مهلى 48 ساعة.

ويقول سيف اليزل ومسئولون آخرون بالجيش والمخابرات إن الأمن فى سيناء كان فى قلب الخلافات بين السيسى ومرسى. ففى كل حادث يقع فى سيناء يتعهد مرسى بالرد، لكنه ومساعديه يتحدثون عن الحاجة إلى الحوار وضبط النفس. واعترف ذات مرة أنه منع الجيش من شن غارة لمنع وقوع خسائر بين المدنيين، وتحدث أيضا عن الحاجة على عدم إيذاء الخاطفين والمخطوفين.

وفى نوفمبر، أمر مرسى السيسى بوقف هجون مخطط فى سيناء قبل إطلاقه، والتزام السيسى بالأمر، كما يقول سيف اليزل.

ويقول المسئولون فى الأمن والمخابرات أنهم أبلغوا مرسى بارتفاع عدد الجهاديين الجانب وبينهم الفلسطينيون الذين يدخلون سيناء. وحدد الجيش هوية من قتلوا الجنود فى رفح، إلا أن مرسى رفض طلب السيسى بأن تتم مطالبة حماس بمحاكمتهم، وقد أنكرت حماس أى دور. بل إن مرسى طلب من السيسى لقاء خالد مشعل، لمناقشة القضية، ورفض السيسى لأن الجيش يرى حماس تهديدا منذ فترة طويلة، حسبما قال مسئولون.

تايم: دراسة: لغة تغريدات توتير تساعد فى التنبؤ بعمر صاحبها
قالت المجلة إن أربعة باحثين هولنديين قد أجروا دراسة تتناول كيفية تقييم عمر المرء من اللغة التى يستخدمها فى كتابة تغريداته على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعى.

وتكشف الدراسة التى نشرت هذا الشهر تحت عنوان " ما هو عمرى كما تعتقد؟ دراسة للغة والسن فى تويتر" عن الأساليب أللإرادية المرتبطة بالمغردين الأصغر والأكبر على تويتر.. واكتشف الفريق، وضمنه الباحثة دونج نوجين، أنه بناء على أساليب التويتات، فإن برنامج تلقائى يمكن أن يتنبأ بعمرك أفضل من صديق من البشر.

وتقول تايم إن علماء اللغة يحبون تويتر لأنه يقدم لهم فرصة للوصول إلى كمية هائلة من البيانات الجديدة حول كيفية تواصل الناس، ويستخدم الأكاديميون التغريدات لدراسة كيف يمكن أن تخون اللغة العرق والجنس والموقع الجغرافى. فمثلا كلمة "الكوكا كولا" شائعة فى بعض الأماكن، فى حين أن أماكن أخرى تشيع فيها كلمة "صودا".

وفى دراستهم عن العمر، اختارت نوجين ورفاقها بشكل عشوائى حسابات على تويتر وقاموا ببعض التجسس الإلكترونى لتحديد عمر أصحاب هذه الحسابات، بأفضل ما يمكنهم فعله، واستخدموا معلومات متاحة مثل ملف لينكدين الذى يذكر أن الشخص تخرج من المدرسة الثانوية فى عام 2002.

ووجدت الباحثة التى تدرس الدكتوراه فى جامعة توينتى، أن المستخدمين أو المغردين الأصغر سنا هم الأكثر حديثا عن أنفسهم، ويستخدموا نصوص الكلام، وكلمات كل حروفها كبيرة "بالإنجليزية"، ويوظفون الحروف الأبجدية مثل كتابة كلمة "niiiiice" بدلا من "nice".
ومن بين أبرز السمات المرتبطة بالأشخاص الأصغر سنا هى كلمة "المدرسة" والتى تبدو منطقية نظرا لأنه من المرجح أن يكونوا بها، وكلمة "أنا" والكلمة المعبرة عن الضحك "هاهاها"، ووجه السعادة الكلاسيكى.

فى حين أن المغردين الأكبر سنا، أكثر ميلا لاستخدام عبارات تعبر عن التمنى الجيد مثل "صباح الخير"، و"خلى بالك"". والأسلوب الذى يستخدمونه يمكن ربطه بالتعليم الأفضل، فيستخدمون لغة أكثر تعقيدا وتغريدات أطول، وكلمات أطول والكثير من حروف الجر. كما أنهم أكثر استخداما للينكات والهاش تاج. وترى نوجين أن هذا مرتبط برغبة أقوى فى مشاركة المعلومات وما تسمية "إدارة الانطباع".

وعلى الرغم من أن وجود نظام أتوماتيكى لتحليل استخدام الكلمة يقوم بعمل أفضل فى تحديد عمر المغردين، إلا أن نوجين وجدت أنه أصعب بكثير على البشر أن يتنبأوا بعمر المستخدمين الأكبر سنا. وأظهرت المتغيرات التى درسوها عدم وجود تغيير كبير بعد سن الثلاثين. وقالت نوجين للتايم إنه على سبيل المثال، فإن الفرق بين لغة شخص عمره 13 عاما، وآخر عمره 18 عاما أكبر بكثير من الفرق بين لغة شخص فى الأربعين أو الخمسين من عمره، فى المتوسط.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة