الجيش الإسرائيلى يستعد لإزالة نقاط التفتيش بالضفة الغربية

أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلى، فى بيان لها اليوم الخميس، أن الجيش يستعد لإزالة نقاط التفتيش بالضفة الغربية، لإثبات حسن النوايا قبل استئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين.

وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، فى تقرير لها اليوم على موقعها الإلكترونى، أنه فى الوقت الذى رفضت فيه الحكومة الإسرائيلية مطالب الفلسطينيين بالوقف الكامل لبناء المستوطنات، قامت بإعطاء أوامرها لوحدات الجيش الموجودة فى الضفة الغربية بتسهيل حركة مرور الفلسطينيين فى الضفة الغربية، وهو الأمر الذى أثار حفيظة العديد من المستوطنين اليهود بالمنطقة.

ووفقا لما جاء فى بيان إذاعة الجيش الإسرائيلى، فإن قادة الجيش يدرسون تدابير أمنية بديلة لمنطقة جنوب جبل الخليل، والتى ستسمح بإزالة حاجز طريق كبير بالقرب من مستوطنة بيت حاجى بالقرب من مدخل جبل الخليل.

ونقلت الصحيفة عن زفيكا بار تشاى رئيس المجلس الإقليمى لجنوب جبل الخليل قوله، إن قرار إزالة نقاط التفتيش وحواجز الطرق له آثار خطيرة.

وأردف بار تشاى قائلا، "لا ندرى من أين سيأتينا الهجوم القادم، ولاسيما فى هذه الحالة، وليس هناك أى مبرر لإزالة هذه النقاط، والتى وضعت فى المقام الأول لأغراض أمنية".

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش يدرس فكرة إزالة العديد من نقاط التفتيش، ولم يتم إصدار أى قرار فيما يتعلق بحواجز طرق معينة.

وقال نفتالى بينيت، رئيس حزب "البيت اليهودى"، والشريك الرئيسى فى ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إنه معارض لهذه الخطوة من قبل الحكومة الإسرائيلية قبل استئناف مفاوضات السلام، معرباً عن رفضه إعطاء أى تنازلات لمجرد الموافقة على الدخول فى مفاوضات. وأضاف، "من أراد المحادثات فإنه مرحب به، ولكنى لا أعطى هدايا مجانية".