"التحرير" يستعد لإحياء فعاليات "النصر والعبور" للتأكيد على مكتسبات الثورة.. وتشديدات أمنية بعد تردد أنباء عن توافد أنصار مرسى لمحيط الوزراء.. والمنصة تكتسى بسجاد أحمر للاحتفال بالقوات المسلحة

الخميس، 18 يوليو 2013 03:55 م
"التحرير" يستعد لإحياء فعاليات "النصر والعبور" للتأكيد على مكتسبات الثورة.. وتشديدات أمنية بعد تردد أنباء عن توافد أنصار مرسى لمحيط الوزراء.. والمنصة تكتسى بسجاد أحمر للاحتفال بالقوات المسلحة صورة ارشيفية
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يستعد معتصمو ميدان التحرير لاستقبال المتظاهرين من مختلف الحركات الثورية والأحزاب السياسية لإحياء فعاليات تظاهرات مليونية غداً، والتى دعت لها حملة تمرد وجبهة 30 يونيو تحت عنوان "النصر والعبور" للاحتفال بالجيش المصرى والنصر الذى حققه فى العاشر من رمضان، وانتصاره فى ثورة 30 يونيو بسقوط نظام جماعة الإخوان، والمحافظة على مكتسبات الثورة المصرية.

وعلق معتصمو ميدان التحرير لافتة كبيرة على المنصة الرئيسية الكائنة بين شارعى محمد محمود وباب اللوق كتبوا عليها "الشعب يحتفل بجيشه فى ذكرى انتصاره.. العاشر من رمضان يوم الانتصار"، فيما قام المشرفون على المنصة الرئيسية بالميدان بعمل تجديدات فيها، حيث تم فرش المنصة من جميع الاتجاهات بسجاد أحمر كبير، وإجراء إصلاحات تحت إشراف المهندس ممدوح حمزة الناشط السياسى الذى أكد لـ"اليوم السابع" على إجراء تعديلات مماثلة على منصة قصر الاتحادية ضمن فعاليات الاحتفالية غدا.

وقال حمزة خلال تواجده بالميدان، "إن احتفالية الغد ستكون من أجمل ليالى الاحتفال لهذا النصر العظيم، وهو نصر الجيش على العدو الصهيونى وانتصاره فى إسقاط نظام الإخوان وعزل الرئيس السابق من الحكم، داعيًا جميع أطياف الشعب للخروج من تلك الاحتفالية للتأكيد على مكتسبات الثورة.

وأوضح حمزة أن شخصيات عامة كالشاعر أحمد فؤاد نجم، والفنان إيمان البحر درويش بجانب فرق الموسيقى الشعبية ستحيى الليلة بميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية بمدينة نصر، للاحتفال بانتهاء حكم وزمن الإخوان الذى انتهى بلا رجعة، على حد تعبيره.

فى نفس السياق، شددت اللجان الشعبية من تأمينها لمداخل الميدان وذلك فور تردد أنباء عن توافد آلاف المتظاهرين من أبناء التيار الإسلامى وجماعة الإخوان لتكرار محاولة التظاهر أمام مجلس الوزراء ووزارة التعليم العالى لرفض التشكيل الوزارى الجديد وإعادة محاولة دخول ميدان التحرير، حيث دعمت اللجان الشعبية من تواجدها على أطراف الميدان وخاصة عند جامع عمر مكرم القريب من مجلس الوزراء.

وعلى جانب آخر، كثفت قوات الأمن المركزى من تواجدها بمحيط مجلسى الشورى والوزراء عقب دعوات أنصار المعزول، للاحتشاد أمام مجلس الشورى للتأكيد على رفضهم لما أسموه "انقلابًا عسكريًا على الإرادة الشعبية"، حيث دفعت قوات الشرطة بالمئات من عناصر الأمن وما يقرب من 5 مدرعات و20 سيارة ناقلات جنود.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمدابومهند

النصرالعظيم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة