أصدرت جبهة الإنقاذ الوطنى بالسويس، بيانا صباح اليوم، طالبت فيه بطرد السفير التركى لتدخل أنقرة فى الشئون المصرية وهو أمر مرفوض نهائيا، مؤكدة أن عقارب الساعة لا تعود للخلف وأنهم لن يسمحوا لأى دولة مهما كانت بالتدخل فى السياسة الداخلية للبلاد، مطالبين أيضا بطرد السفيرة الأمريكية وغلق السفارة لأنها شخصية غير مرغوب فيه بمصر.
وأضاف البيان، الذى تم إصداره بالتنسيق مع جميع القوى السياسية وأعضاء الجبهة، الذين عقدوا اجتماعا بمقر حزب الدستور بالأمس، أنهم يقدمون التحية للجيش المصرى وفى القلب منه الجيش الثالث الميدانى الذى يقف بالمرصاد لمحاولات تهريب الأسلحة وحماية المنشآت العامة والصناعية وحماية قناة السويس.
وقدم البيان الشكر للشرطة لما تبذله من مواقف وطنية دفاعا عن حماية المواطنين والمنشآت وموقفها القوى الداعم للثورة المصرية فى 30 يونيو.
واختتم البيان بدعوة رئيس الوزراء لسرعة إصدار حركة المحافظين لحل مشاكل المواطنين.
من جانبه قال شريف جمال، أمين التنظيم بحزب الدستور بالسويس، إن جميع القوى السياسية ناقشوا خلال اجتماعهم بالأمس، الوضع الحالى بمصر ومشاكل السويس بالإضافة إلى شكل الفعاليات التى سيتم تنظيمها غدا الجمعة بميدان الأربعين بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان.
"الإنقاذ" بالسويس تطالب بطرد السفير التركى والسفيرة الأمريكية من مصر
الخميس، 18 يوليو 2013 05:12 م