عقد الليلة الماضية اجتماع بين أعضاء بارزين فى حزب الله والحزب الاشتراكى التقدمى الذى يترأسه الزعيم الدرزى وليد جنبلاط، فى محاولة تحصين الساحة الداخلية اللبنانية فى ظل المشكلات الأمنية والسياسية التى تعانى منها البلاد.
وذكرت صحيفة السفير اللبنانية، أن الاجتماع عقد فى منزل الوزير والعضو فى حزب الله حسين الحاج حسن وضم الوزراء غازى العريضى ووائل أبو فاعور وعلاء الدين ترو والنائب أكرم شهيب، وظافر ناصر عن «الحزب الاشتراكى»، والوزيرين محمد فنيش والحاج حسن والنائب حسن فضل الله، ووفيق صفا عن «حزب الله».
وتناول اللقاء ضرورة الإسراع فى تشكيل حكومة وحدة وطنية لا تستثنى أحدا، ووجوب الحفاظ على الأمن والاستقرار الداخلى وحماية الجيش اللبنانى ودعمه كمؤسسة ضامنة للاستقرار.
وشدد الحاضرون على أهمية عمل المؤسسات الدستورية بما فيها مؤسسة مجلس النواب، كما أعادوا تأكيد الاتفاق على تنظيم الخلاف حول الأزمة السورية باعتباره نموذجا يمكن أن يعمم فى لبنان لناحية تحييد البلاد عن الخلافات حول ما يجرى فى سوريا، على قاعدة أن لكل طرف الحق فى أن يكون له موقفه، من دون أن ينعكس ذلك سلبا على الأرض.
على صعيد آخر، نقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها أن «النازحين السوريين يتواجدون بكثافة فى كل قرى الجنوب، ومن بينها الصرفند، وأن الجهات المتابعة لأوضاعهم لا تدقق بين نازح موال وآخر معارض، وأن استقبالهم تم بدافع إنسانى وواجب قومى وتضامنا مع مأساتهم، إلا أن جريمة أمس وضعت التعاطى مع ملف النازحين على مشرحة التمحيص والتدقيق والمراقبة».
ورأت المصادر أن اغتيال جمو بعد حوادث متنقلة يؤشر إلى نشوب «حرب أمنية» فوق الساحة اللبنانية التى أصبحت مكشوفة كليا، ورجحت المصادر أن يكون القتلة من السوريين ، معتبرة أن العملية منظمة ومحترفة.
اجتماع بين حزب الله وفريق وليد جنبلاط لتحصين الساحة اللبنانية
الخميس، 18 يوليو 2013 09:34 ص
وليد جنبلاط
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة