إحباط بين موظفى "التنمية الإدارية" لعدم تعيين وزيرا لهم

سادت حالة من الإحباط والاستياء بين العاملين فى وزارة الدولة للتنمية الإدارية، عقب خلو التشكيل الوزارى الجديد الذى تم الإعلان عنه مساء الثلاثاء من وزير لهم، لتظل الوزارة منذ أكثر من عامين ونصف بدون وزير، ليتم الاكتفاء بتعيين وزيرين مفوضين على مدار هذه الفترة.

وأكد عدد من الموظفين "لليوم السابع" أنهم شعروا بخيبة الأمل فى أن تأتى حكومة تهتم لأمرهم وتعين لهم وزيرا يكون له كرسى داخل مجلس الوزراء وقدرة أكبر على حل مشاكل الوزارة وجزء من رسم السياسات العامة للدولة.

وأوضح العاملون بالوزارة أنهم ظلوا بعد ثورة 25 يناير بدون وزير منذ إقالة حكومة الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الأسبق، واستمرار هذا الأمر بعد ثورة 30 يوينه ليس بالأمر الجيد بالنسبة لهم.

وقال أحد العاملين هل رفض الدكتور أحمد درويش لتولى وزارة الدولة للتنمية الإدارية واعتذاره عن هذه المسئولية يعنى ألا يتم ترشيح أحد غيره، سواء من داخل الوزارة وقياداتها أو من خارجها، ويكون لديه خبرة وفهم بمهامها ودورها ومشروعاتها التى تقوم بها.
وقال بعض الموظفين إن العاملين بالوزراة شعروا بالأمل والارتياح منذ أيام عندما تم طرح اسم الدكتور درويش للترشح للوزارة ثم شعروا بخيبة الأمل عندما اعتذر عن هذا المنصب، لكن ظل هناك أمل فى أن الحكومة الجديدة تريد تعيين وزيرا لهم إلا أن هذه الآمال ضاعت مرة أخرى بعد الإعلان عن الحكومة بدون وزير للتنمية الإدارية.

الجدير بالذكر أن حكومة الدكتور حازم الببلاوى تعد الحكومة الخامسة بعد ثورة 25 يناير التى لم تقم بتعيين وزيرا للتنمية الإدارية حيث سبقها فى ذلك حكومة أحمد شفيق والدكتور عصام شرف والدكتور كمال الجنزورى وحكومة الإخوان برئاسة هشام قنديل وحاليا حكومة الببلاوى.