أوغلى يشيد بالتزام جميع الأطراف بوقف إطلاق النار فى جنوب تايلاند

الخميس، 18 يوليو 2013 11:40 ص
أوغلى يشيد بالتزام جميع الأطراف بوقف إطلاق النار فى جنوب تايلاند الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى إحسان أوغلى
جدة (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلى، بالتزام حكومة تايلاند والجماعات المسلمة فى الأقاليم الجنوبية بمبادرة وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان المبارك.

وذكر بيان نشر فى جدة اليوم، أن الأمين لمنظمة التعاون الإسلامى يتابع أوضاع الجماعات المسلمة فى تايلاند ويطلع باستمرار على تقارير التزام جميع الأطراف بمبادرة وقف إطلاق النار، والتى أحاط بها علما خلال مباحثاته فى اسطنبول أخيرا، مع رئيسة وزراء تايلاند، ينجلاك شيناوترا حول المستجدات الأخيرة فى الأقاليم الجنوبية.

وجدد إحسان أوغلى تأكيده على استعداد منظمة التعاون الإسلامى، للمشاركة فى هذه العملية حتى ينعم كل الناس فى أقاليم جنوب تايلاند (ذات الأغلبية المسلمة) بالسلم والأمن والتنمية الاقتصادية.

وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، إن شهر رمضان يمثل مناسبة مهمة للإخلاص الروحى الذى يؤكد قيم الصبر وضبط النفس ويركز على التعبد والسكينة والسلام، وحث الطرفين على الامتثال لمبادئ وقف إطلاق النار، معربا عن أمله فى أن تؤدى هذه المبادرة إلى مزيد من التطورات السلمية، وإلى زيادة تدابير بناء الثقة على درب الحل النهائى للنزاعات فى الجنوب.

وكان إحسان أوغلى قد التقى رئيسة وزراء تايلاند فى اسطنبول مؤخرا، وحضر الاجتماع كل من سورابونج توفيشا كشايكل، نائب رئيسة الوزراء ووزير الشؤون الخارجية، وعدد من المسئولين رفيعى المستوى. وركزت المناقشات على الوضع فى جنوب تايلاند والعلاقات بين الحكومة والمجتمعات المسلمة فى هذا الإقليم.

وأعربت رئيسة الوزراء للأمين العام عن رغبة حكومتها فى الانخراط بصورة إيجابية مع المنظمة بشأن مسألة الأقاليم الحدودية الجنوبية، وأكدت رغبتها فى ضمان الأمن والاستقرار فى الإقليم.

وحث إحسان أوغلى السلطات التايلاندية بتسريع عملية تدابير بناء الثقة الراهنة ومعالجة الأسباب الجذرية للمشكل من خلال نهج شامل يعتمد على تمكين سكان الأقاليم الجنوبية من تولى المسؤولية على شؤونهم الداخلية، عبر نظام يسمح للسكان بممارسة خصوصياتهم الثقافية واللغوية وإدارة مواردهم الطبيعية فى احترام تام لدستور البلاد ولسلامة أراضيها.

كما رحب الأمين العام بالخطوات التى اتخذتها حكومة تايلاند بالتعاون مع ماليزيا لبدء حوار بناء مع الجبهة الوطنية الثورية (إحدى الجماعات المعارضة)، من أجل صياغة خارطة طريق لتسوية المشاكل الراهنة عبر الحوار، معربا عن أمله فى أن يتسع هذا الحوار فى المستقبل وأن يكون أكثر شمولية، حتى تشارك فيه المنظمات والمجموعات الأخرى التى تمثل المسلمين فى جنوب تايلاند.

وأبلغت رئيسة وزراء تايلاند الأمين العام بأن الحكومة تعمل، إثر التفاهم المشترك المعبر عنه فى البيان الصحفى المشترك الذى صدر عقب زيارة الأمين العام إلى تايلاند سنة 2007م، والبيان الذى صدر بعد الزيارة التى أجراها المبعوث الخاص للأمين العام إلى تايلاند سنة 2012م، على رفع قانون الطوارئ فى خمس محافظات، وذلك بعد عملية التشاور مع المجتمعات المحلية. كما تحقق تقدم فى مجال التعليم حيث دعمت الحكومة المدارس ومراكز التعليم الدينى التى تخدم السكان المحليين والتى أنشأت فى الجنوب بداية هذا العام، وجددت رئيسة الوزراء رغبة الحكومة فى إيجاد حلول سلمية لمشاكل الجنوب والحصول على دعم المنظمة فى هذا الإطار، كما أكدت أن الحكومة اتفقت مع المجموعات المسلحة المتمردة فى الجنوب، بعد سلسلة من الاجتماعات، على وقف لإطلاق النار يبدأ فى شهر رمضان المبارك.

وأكدت رئيسة وزراء تايلاند أن حكومة بلادها مهتمة بتعزيز العلاقات بين المنظمة وتايلاند، وذلك بزيادة تعميق التعاون من أجل ضمان السلم والأمن فى البلاد والمنطقة ككل.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

شوق

اللهم انصرنا على السياميين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة