اعتبر الرئيس الإيرانى المنتهية ولايته محمود أحمدى نجاد فى بداية زيارة إلى العراق الخميس، أن دور بغداد وطهران فى أمن المنطقة "استثنائى"، مؤكدا أن البلدين يحملان "رسالة استقرار" مشتركة.
وقال أحمدى نجاد فى تصريح مقتضب للصحافيين عقب محادثات مع نائب الرئيس العراقى خضير الخزاعى فى المنطقة الخضراء المحصنة فى بغداد إن "دور البلدين فى امن المنطقة هو دور استثنائي".
وأضاف "لنا وعلى عاتقنا رسالة مشتركة، رسالة تقدم واستقرار وأمن، وكذلك رسالة سلام"، كما شدد أحمدى نجاد على أن "العلاقات العراقية الإيرانية علاقات متميزة واستثنائية وعلاقات لها جذور حضارية وثقافية وكذلك الاعتقادات السماوية"، مضيفا أن "دور البلدين أيضا إشاعة الثقافة فى المنطقة".
وأعلن الرئيس الإيرانى أن مباحثاته مع الخزاعى كانت "متميزة وبناءة وفى إجواء من المودة"، معتبرا أنه "لا توجد أى حدود خاصة بالنسبة لتطوير العلاقات بين البلدين أو على صعيد المنطقة".
كما شدد على أن "العزة والقدرة والأمن للعراق، قدرة وامن وعزة لإيران".
وفى وقت سابق، جرت مراسم استقبال رسمية للرئيس الإيرانى فى مطار بغداد الدولى نقلها تلفزيون "العراقية" الحكومى مباشرة على الهواء.
وشارك فى استقبال أحمدى نجاد مسئولون كبار فى الدولة، على رأسهم خضير الخزاعي.
وكانت الحكومة العراقية أعلنت الأحد أن الرئيس الإيرانى سيقوم بزيارة إلى بغداد الخميس والجمعة بناء على دعوة سابقة وجهت إليه من الرئيس جلال طالبانى الموجود فى ألمانيا لتقلى العلاج من جلطة فى الدماغ.
وقال على الموسوى مستشار رئيس الوزراء نورى المالكى فى تصريح لوكالة فرانس برس ان "الرئيس الإيرانى سيلتقى برئيس الوزراء نورى المالكى وسيقوم بزيارة العتبات المقدسة فى النجف وكربلاء".
وانتخب حسن روحانى المتدين المعتدل فى 14 يونيو من الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية الإيرانية ليخلف أحمدى نجاد الذى لم يكن يمكنه الترشح لولاية ثالثة على التوالي.
ويتولى روحانى مهامه بداية أغسطس، كما شهدت العلاقات بين العراق وإيران اللذين خاضا حربا ضارية لثمانى سنوات بين عامى 1980 و1988، تعاونا استراتيجيا متينا فى جميع المجالات خلال ولايتى احمدى نجاد، وخصوصا السياسية والاقتصادية.
وكان أحمدى نجاد أول رئيس إيرانى يزور العراق منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979، وذلك فى مارس 2008.
أحمدى نجاد: دور إيران والعراق فى أمن المنطقة استثنائى
الخميس، 18 يوليو 2013 05:58 م
الرئيس الإيرانى السابق أحمدى نجاد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة