اجرى "اليوم السابع" أول حوار صحفى مع وزيرة البيئة الجديدة الدكتورة ليلى إسكندر بعد وصولها لمقر الوزارة بالمعادى وبدأ عملها اليوم الأربعاء، ناقشت خلاله أهم الملفات الشائكة فى الوزارة وأولوياتها خلال المرحلة المقبلة.
فى بدابة الحوار أبدت الوزير سعادتها المشوبة بالقلق بعد إبلاغها الترشح للوزارة، وأكدت أنها كوزيرة ستخوض تجربة جديدة عليها لكن بعد حديثها مع الوزير المستقيل الدكتور خالد فهمى استشعرت الاحساس بالطمئنينة، وأخذت قرارها بخوض التجربة وكلها أمل بالنجاح فيها وإنجاز ملموس للمواطنين والموظفين بالجهاز والوزارة.
وعن أهم الملفات التى طرقت على ذهنها فور إبلاغها بالترشيح للوزارة، قالت إن ملف المخلفات الصلبة هو الملف الأول الذى وضعته نصب أعينها لأهميته البالغة سواء للمواطن البسيط أو للشباب، حيث إنه من الملفات المؤرقة للمواطن ويتحتم حماية الناس من الأوبئة، وأضافت: "الثورة حين قامت أكدت على ضرورة حماية الكرامة الإنسانية فأين هذه الكرامة وفى كل دقيقة هناك من يموتون أو يمرضون بسبب القمامة والمخلفات الصلبة".
وأشارت "إسكندر" إلى أن ملف المخلفات الصلبة يحمل فى طياته كثير من فرص العمل والوظائف للشباب والمشروعات الصغيره لهم، والتى تساهم فى الاستفادة المزدوجة للقضاء على القمامة والمخلفات الصلبة واستثمارها لخدمة المجتمع وإتاحة فرص عمل.
وردا على سؤال حول العلاقة بين اهتمامها بهذا الملف وخبرتها العملية فى حى الزبالين بالمقطم قالت "فعلا خبرتى بالعمل فى هذا الملف وراء اهتمامى به، لكنى لن أكون صاحبة القرار وحدى فيه فهو ملف شائك هناك 7 وزارت تقريبا مشتركون فى صناعة القرار المتعلق به وعلى دراسة كل الجوانب، ولن أأخذ القرار منفردا بدون الرجوع لهذه الوزارات والوصول لقرار موحد يمكن تطبيقه.
وحول "النبيشة" والزبالين وحلمها التى كانت دائما تفصح عنه فى كل المنتديات والمؤتمرات الدولية فى عمل كيان شرعى يضمهم وهل بعد أن أصبحت وزيرة ستسعى لتنفيذ هذا الحلم، فقالت "إن هناك فرقا بين النبيشة والزبالين فازبالين أصحاب مهنة منظمة ولهم خطوط جمع وصناعات صغيرة قائمة على التدوير، أما النبيشة فقصة مختلفة فهى ليست مهنة لكن هناك فئة كبيرة تعمل فيها وعلى صانع القرار أن يسعى لتحويلهم لمهنة منظمة، وأن يكون نصب أعينه النظر لأفقر الفقراء بينهم وتحويل كل ما هو ليس كريم لمهنة إنسانية تحترم كرامتهم وإدماجهم بشكل مشروع فى عمليات تدوير القمامة والاستفادة منهم وتأمينهم".
وعن الملف الأكثر حساسية وهو ملف التعديات على محميات وادى الريان بمحافظة الفيوم، والذى سبق أن أغلق أكثر من مرة بسبب أن الوزير الأسبق للبيئة المهندس ماجد جورج كان مسيحيا، وتراكمت التداعيات الخاصة بالملف وتصاعدت بعد الثورة حتى جاء خالد فهمى وأرسى قواعد للحل باتفاق جميع الأطراف، وهل يمكن أن يكون هذا الملف معرضا للخطر فى ظل تولى إسكندر الوزارة وهى أيضا مسيحية وسيضعها فى موقف حرج فى حال استكماله على نهج وغرار ما بدأه خالد فهمى قالت إسكندر "الأمور مافيهاش أى حساسية ولن أتعامل مع الملف بأى شكل فيه انتماءات دينية، ولكنى احتاج من الوقت ما يجعلنى أدرس الملف جيدا وأفهمه لأن الورق أحيانا يكون مختلفا عن الواقع، وفى حال فهمى للملف سأكمل ما بدأه الدكتور خالد فهمى فأنا أثق فيه، وأعرف جيدا أنه حيادى وموضوعى، ولن أغلق الملف وسأكمله بشكل يحترم القانون ويراعى هيبة الدولة ومصلحة الجميع".
وفيما يخص الملفات التى أعدها الدكتور خالد فهمى عن كل ملف فى الوزارة أكدت اسكندر أنها ستقوم بدراسة كل ملف لى حدة مؤكده أنها ستستعين بالدكتور خالد فهمى الوزير المستقيل وكل الكفاءات والخبرات الموجودة فى مصر بمجال البيئة والتخصصات المتعلقة لثقتها الكاملة فى هذه الخبرات وحبها لهذه البلد، لنعمل سويا لصالح مصر.
وقالت "إسكندر" إن ملف المخلفات الزراعية وقش الأرز سيكون على رأس أولوياتها فى المرحلة المقبلة، وخاصة أن هذه المرحلة تشهد استعدادات لموسم قش الأرز ومواجهة السحابة السوداء، وملف استخدام الفحم كوقود لمصانع الأسمنت وأهميته خلال الفترة المقبلة، واستخدام قش الأرز كوقود بديل بجانب الفحم ضمن منظومة تدوير المخلفات الزراعية وإنتاج الوقود الحيوى منها لمواجهة أزمة الوقود ونقص الغاز.
وأنهت اسكندر حوارها مع اليوم السابع، بالتأكيد على أنها فور انتهائها من دراسة الملفات ولقاء العاملين والشباب بالوزارة ستكون على استعداد كامل بعمل مؤتمر صحفى مع كل الإعلاميين، لتجيب على كل تساؤلاتهم وتطرح رؤيتها فى إدارة ملفات الوزارة ومن أى ملف ستبدأ .
وزيرة البيئة لـ"اليوم السابع" فى أول حوار خلال يومها الأول: المخلفات الصلبة أهم أولوياتى..وسأتعامل مع ملف وادى الريان بدون حساسية دينية.. وسأستعين بالوزير المستقيل والكفاءات البيئية للتصدى للمشكلات
الأربعاء، 17 يوليو 2013 08:42 م
الدكتورة ليلى اسكندر وزيرة البيئة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ناصر السيد
الاهتمام بنظافة القرى
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
لا وقت لتفتيت الفتافيت - نريد انجازات يوميه على ارض الواقع - شبعنا كلام 32 سنه
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
محمدغريب
ربنا معاكي
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى عربى اصيل
الوزاره الاهم
عدد الردود 0
بواسطة:
اسكندرانى
متى ستتم ازالة الاسطبلات من اسفل منازلنا
عدد الردود 0
بواسطة:
Prof. Dr. Fouad Ibrahim
قتراح لحل مشكلة إغراق العاصمة فى القمامة
عدد الردود 0
بواسطة:
عزت نعيم جندي
نحو نظام متكامل لإدارة المخلفات الصلبة لمصر
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال ذكري
العلاج من بداية الأنبوب