واجه وزير الداخلية الألمانى هانز بيتر فريدريش يوما آخر من الأسئلة الحرجة بشأن زيارته لواشنطن الأسبوع الماضى، والتى كانت تهدف لاستجلاء حقيقة فضيحة تجسس المخابرات الأمريكية والبريطانية على بيانات شخصية للمواطنين الألمان عبر الإنترنت.
وقال نواب الحزب الاشتراكى الديمقراطى وحزب الخضر وحزب اليسار المعارضون اليوم الأربعاء، إن الوزير فريدريش لم يفلح فى الضغط على واشنطن بما يكفى بشأن بحقوق المواطنين الألمان والأوروبيين التى انتهكت من قبل أجهزة المخابرات الأمريكية.
ورغم أن فريدريش أكد ضرورة الحصول على المزيد من المعلومات بشأن عمليات جمع البيانات وتحليلها من قبل المخابرات الأمريكية، فقد كشف فى الوقت نفسه أن المخابرات الأمريكية ساهمت من خلال عملها فى منع وقوع خمس هجمات إرهابية.
وأطلع فريدريش أمس الثلاثاء، اللجنة البرلمانية المعنية بمراقبة أنشطة المخابرات على تفاصيل رحلته لواشنطن.
وزير داخلية ألمانيا يرد على أسئلة نواب البرلمان بشأن التجسس الأمريكى
الأربعاء، 17 يوليو 2013 07:27 م
وزير الداخلية الألمانى هانز بيتر فريدريش
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة