وزير الرى الجديد: نجدد الدعوة لاجتماع ثلاثى بالقاهرة لحل الخلافات حول سد النهضة.. عبدالمطلب: رؤية فنية وسياسية لإدارة ملف النيل.. وتوصيل نهر الكونغو بالنيل يواجه صعوبات فنية واقتصادية

الأربعاء، 17 يوليو 2013 02:36 م
وزير الرى الجديد: نجدد الدعوة لاجتماع ثلاثى بالقاهرة لحل الخلافات حول سد النهضة.. عبدالمطلب: رؤية فنية وسياسية لإدارة ملف النيل.. وتوصيل نهر الكونغو بالنيل يواجه صعوبات فنية واقتصادية الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والرى الجديد
كتبت أسماء نصار - تصوير أحمد معروف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد عبد المطلب، وزير الموارد المائية والرى الجديد، إنه سيتم تجديد الدعوة لوزراء الرى فى السودان وإثيوبيا للاجتماع الثلاثى فى القاهرة لبحث الخلاف حول الآثار السلبية لإنشاء سد النهضة على مصر والسودان، والبحث عن سيناريوهات تساعد فى وضع حلول عملية تضمن عدم الإضرار بالحقوق المائية المصرية والسودانية، مشيرا إلى أن ملف مياه النيل يحتاج إلى رؤية فنية وسياسية لضمان نجاح إدارة الملف بما لا يضر بالثوابت المصرية المتعلقة بحقوقها فى مياه النيل، خاصة أن من مصلحة مصر عدم وجود احتقان بين دول الحوض.

وأضاف عبدالمطلب، فى تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أن المرحلة القادمة ستشهد تقاربا بين مصر ودول حوض النيل، خاصة أن مياه النيل تكفى جميع دول الحوض، وعلينا أن نعمل لصالح الشعوب وليس لصالح سياسات معينة، مشيرا إلى أن إدارة ملف مياه النيل تقتضى التأكيد على المصالح المشتركة بين شعوب الحوض دون تفريط فى حصة مصر من مياه النهر.

وأضاف الوزير "يجب تحسين الصورة الذهنية المتوارثة اجتماعيا عن مصر فى هذه الدول، والمتعلقة بأن مصر تتعالى على دول الحوض بينما حقيقة الوضع أن جميع المواطنين بالدول هم شركاء فى النيل، وأنه يمكن بالتعاون المشترك تنفيذ مشروعات مشتركة لاستقطاب فواقد النهر فى أعالى النيل، وخاصة إثيوبيا، لزيادة موارد نهر النيل".

وأوضح أن الجانب الإثيوبى يدرك خطورة سد النهضة، وأن إنشاءه يحتاج إلى دراسات تفصيلية لحل الآثار السلبية للمشروع، مؤكدا أن السد أو أى مشروع مائى يتم إقامته على الأنهار الدولية يسبب ضررا للدول الأخرى، مشددا على أن العلاقات الطيبة بين دول حوض النيل هى مفتاح حل الخلافات بين أعالى النيل ودولتى المصب "مصر والسودان".

فيما أضاف الوزير "أنا بتاع الشارع" فى إشارة إلى أن أولوية عمله خلال المرحلة القادمة هى الجولات فى المحافظات، للوقوف على مشاكلها المائية، ووضع حلول فورية وعاجلة لهذه المشاكل، ووضع آليات لتشجيع الاستثمار الزراعى العربى فى المشروعات القومية لمساندتها لمصر بعد ثورة 30 يونيه.

ولفت وزير الرى الجديد إلى صعوبة توصيل مياه نهر الكونغو إلى النيل الرئيسى "النيل الأبيض"، موضحا أن ذلك يرجع إلى اختلاف مناسيب النهرين، والحاجة إلى إنشاء سد ضخم وعدد من الأنفاق، بالإضافة إلى صعوبات متعلقة بالأنهار الدولية، حيث تحظر الأعراف الدولية نقل مياه النهر الدولى إلى خارج الحوض، مما يصعب من إمكانية توصيل نهرى النيل والكونغو.

وقال الوزير إن مياه النيل فى مصر هى "سلفة" من الأجيال القادمة، وعلينا أن نحافظ عليها، موضحا أننا نغطى العجز فى تلبية احتياجاتنا المائية بإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى والصحى، وهو ما يوضح أننا معرضون لمزيد من هذا العجز، بسبب الزيادة السكانية وارتفاع الطلب على المياه.

























مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

زائر اسوانى

المشكلة تبدأ ....................بعد بناء سد النهضة

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن عبدالمنعم

مشروع عظيم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة