استقبل منذ قليل الدكتور خالد فهمى وزير الدولة لشئون البيئة المستقيل من حكومة الدكتور هشام قنديل، آخر رئيس وزراء فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة البيئة الجديدة فى مكتبه ببيت القاهرة بمدينة الفسطاط القديمة، قبل ذهابها لمقر وزارة البيئة بالمعادى لمناقشة الخطوات المقبلة فيما يخص ملفات وزارة البيئة.
جدير بالذكر أن العاملين بالوزارة منذ الصباح يتبادلون السيرة الذاتية الخاصة بالوزيرة الجديدة، متوقعين منها أن يأتى ملف النظافة على أولوياتها، خاصة وأنها قضت 15 عاما من حياتها العملية بحى الزبالين بالمقطم.
فيما ذكر البعض أن "ليلى" تمتلك مقومات شخصية هادئة الطباع وهو الصعوبة الحقيقية التى ستقابلها فى التعامل مع هذا الكم من العاملين بالوزارة مع اختلاف طوائفهم وأيديولوجيتهم، وتوقع البعض حدوث صدام بينها وبين العاملين ذات الأيديولوجية الدينية.
فيما ذكرت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع" أن ملف التعديات على محميات وادى الريان والخوف من إغلاقها هذا الملف دون إنجاز الاتفاق الذى أرساه الوزير المستقيل خالد فهمى فى حل الأزمة بين العرب سيمثل حساسية كبيرة للوزيرة الجديدة.