أكد الدكتور أحمد الحلوانى، نقيب المعلمين، ضرورة أن يكون لنقابة المهن التعليمية دور فى حقن الدماء ودرء الفتن وإطلاق مبادرة لحماية مصر الحبيبة، مشيرًا إلى أن جميع المصريين مسلمين ومسيحيين حريصون كل الحرص على عدم إراقة الدم المصرى لأن الدم كله حرام.
وطالب الحلوانى كل من لديه نصيحة بأن يتقدم بها من أجل الخروج مما تعانى منه البلاد، قائلاً: "شئنا أم أبينا سنظل زملاء يخيم علينا الحب والمودة مهما اختلفنا فى الرؤى".
جاء ذلك خلال اجتماع أعضاء مجلس النقابة العامة والسادة رؤساء النقابات الفرعية أمس، الثلاثاء، بمقر النقابة العامة لمناقشة الأحداث الجارية، حيث طالب الحلوانى الحضور بعرض أى رؤية أو تصور من أجل الخروج من الأزمة الراهنة، حيث عرض كل عضو توصيفًا للمشهد ومقترحا للخروج من النفق المظلم الذى تعيشه مصر حالياً.
وأوضح الحلوانى أنه تم تشكيل لجنة قانونية برئاسة محمد الدماطى وكيل نقابة المحامين، والشئون القانونية بالنقابات المهنية، للدفاع عن حقوق الشهداء والجرحى والمعتقلين من المهنيين فى أحداث الحرس الجمهورى، بالإضافة إلى تشكيل لجنة صحية من النقابات المهنية لمتابعة الحالة الصحية للمصابين فى تلك الأحداث الدامية.
وشدد الحلوانى على أن النقابة العامة ومجلس إدارتها والنقابات الفرعية واللجان النقابية لم تتشكل إلا بالقانون وتحت الإشراف القضائى، مضيفاً "من يرد أن يأتى ليشغل منصب بالنقابة فليأت بشكل قانونى، ووقتها سيقف الجميع بجواره من أجل الوصول إلى ما يحقق طموحنا كمعلمين".
وكان قد أعلن مجموعة من حركات المعلمين، والنقابات المستقلة، بالإضافة إلى مجموعة من المعلمين غير المنتمين لأى تيارات سياسية، عن رفضهم لمساندة النقابة ومجلسها الحالى برئاسة الدكتور أحمد الحلوانى، نقيب المعلمين، وطالبوا بتقديمه للمحاكمة بناء على موقفه، وإطلاق عدة حملات تهدف إلى جمع توقيعات لسحب الثقة، وتكوين مجلس من المعلمين لكتابة قانون للنقابة جديد ومن ثم إجراء انتخابات جديدة لاختيار مجلس النقابة.