ملفات شائكة تنتظر مختار جمعة وزير الأوقاف أهمها: تحقيق المصالحة الوطنية..وتوحيد صفوف الأئمة لتعميق المنهج الأزهرى..وضبط المنابر التى يمسك بها مروجى الاستقطاب الدينى والسياسى..وتحقيق مطالب الدعاة

الأربعاء، 17 يوليو 2013 10:04 م
ملفات شائكة تنتظر مختار جمعة وزير الأوقاف أهمها: تحقيق المصالحة الوطنية..وتوحيد صفوف الأئمة لتعميق المنهج الأزهرى..وضبط المنابر التى يمسك بها مروجى الاستقطاب الدينى والسياسى..وتحقيق مطالب الدعاة مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ملفات ملحة وشائكة تنظر محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، لكى يتخذ قرارا بشأنها.. يأتى هذا وسط تركة مثقلة وقرارات أخرى مضادة لها أزمت حال الوزارة.. وهذه الملفات هى: تحقيق المصالحة الوطنية، وضبط المنابر والسيطرة على كل مساجد مصر، والاستحواذ على 1500 مسجد للتكفيريين والجهاديين بسيناء والتى وصفت بعشش التكفيريين، وعودة الدعوة إلى منهج الأزهر، وتوحيد الصفوف.

إضافة إلى تهدئة تيارات الوزارة الثلاثة من التناحر بين تيارات تم تصعيدها قبل الثورة وأخرى خلال فترة تولى الوزير طلعت عفيفى، وتيار ثالث جديد يسعى إلى الصعود إلى قمة الوزارة مع قدوم رياح التغيير، فضلاَ عن تلبية مطالب الدعاة مادياً ومعنوياً بعد جرهم إلى المعترك السياسى مع شيوع حالة الاستقطاب والتصنيف.

ففى مجال المصالحة الوطنية يفرض على وزير يقبض على زمام المنابر الرسمية، بينما تسبح أخرى تابعة للجمعيات الدعوية المحسوبة على تيار الإسلام السياسى أحد أطراف الاستقطاب الدينى والسياسى الفاعلة والتى تحرك الشارع السلفى والإخوان بشكل ملحوظ ضد الدولة الرسمية، وتأصل مع نقيضها حالة الانفصال والاستقطاب الذى قسم الشارع المصرى إلى نصفين، حيث يواجه مختار جمعة وحده انقسام الصف الدعوى دون غير لكونه رئيس الذراع الدعوى التنفيذى الرسمى للأزهر الذى يعد هو الوصى الدينى الوحيد على المنابر بين صفوف الدعاة المنقسمة ما بين التيارات المختلفة.

وفى مجال وحدة صفوف الدعاة والقيادات يوجه الوزير الجديد حالة فريدة من التمزق والاستقطاب داخل الوزارة انعكاسا للشارع المتمزق بين ثلاثة صنوف من قمة إلى قاع الوزارة بين قيادات قدامى تم تصعيدهم فى عصر الجمهورية القديمة، وامتدادها العسكرى حتى تولى مرسى سدة السلطة، وتم استبدالها بأخرى تابعة لتيار الإسلام السياسى صعدها نظير مرسى فى الأوقاف طلعت عفيفى، وأخرى تترقب التصعيد مع تولى مختار جمعة الذى أتت به الموجة الثانية من التغيير خلال النسمات والتوابع الثورية، الأمر الذى يشعر الوزير المكلف بثقل المسئولية التى دفعته للتأكيد على أن الانتماء السياسى لن يكون سببا فى التكليف بالمهام الوظيفية أو الإقصاء منها، بينما أكد أن من له حق سوف يحصل عليه طالما قدم دليلا ماديا بها مع إقراره بأنه سوف يزيح الساسة من سدة الوزارة وبقاء المهنينين حتى لو كان له انتماء سياسى طالما لم يؤثر على أدائهم.

وفى مجال الحقوق المهنية والمادية للدعاة يقف الوزير بين ترك الوضع على ما هو عليه وما بين نقابة وكادر الدعاة الذى يحقق جوانب مادية وقانونية ومهنية للدعاة وقصر الدعوة على المختصين وبسط هيمنة الوزارة على المنابر لضبطها تحت عباءة الأزهر وتعميق المنتهج الأزهر الذى جاء الوزير الجديد كسفير من الأزهر لدعم وصلات الأزهر بالأوقاف وسط مطالب سابقة بضم الدعوة من الأوقاف إلى الأزهر والإمساك بالمنابر واستردادها من الجهاديين واليمينيين، حيث يقبض التكفيريين على ما يزيد عن 1554 مسجدا وصفها مستشار وزير الأوقاف السابق سلامة عبد القوى بعشش التكفيريين التى لا يهيمن عليها أحد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة