ملفات كثيرة أمام وزير التربية والتعليم الجديد الدكتور محمود أبو النصر الذى تولى مهام الوزارة خلفاً للدكتور إبراهيم غنيم، الوزير السابق.. أبو النصر ليس غريباً عن وزارة التعليم فقد تولى منصب رئيس قطاع التعليم الفنى لمدة عامين واستقال بعد تولى غنيم الوزارة، معلقا أنه يريد العودة إلى العمل الأكاديمى.
الملف الأول الذى سيواجه الدكتور محمود أبو النصر هو ملف الثانوية العامة الجديدة الذى قطعت فيه وزارة التربية والتعليم شوطاً كبيراً فى عهد الوزير السابق، حيث تم عقد حلقات نقاشية والخروج بتصور شبه مبدئى يعتمد على إلغاء مكتب التنسيق الرئيسى، وأن يكون لكل كلية تنسيق مختلف، وهو الأمر الذى قوبل بالرفض من البعض.
أما الملف الثانى فهو كتب العام الدارسى القادم 2013/2014 والتى بدأت وزارة التربية والتعليم فى تسلمها وتسليها إلى المديريات، بالإضافة إلى تحديد ميعاد بدء العام الدارسى للعام القادم، خاصة أنه كان هناك خطة لبدء الدارسة فى أول سبتمبر ولكن من المتوقع أن يتم تغييرها لأسباب تتعلق باحتمال تأخر وصول الكتب الدارسية بسبب الأحداث الجارية.
كما يتضمن الملف الثانى أيضا طريقة طباعة كتب العام الدارسى للعام بعد القادم، هل ستطرح فى مناقصة أم مزايدة، خاصة أن الوزير السابق دخل فى صراع مع أصحاب المطابع وحولها إلى مزايدة، الأمر الذى حرم العديد من المطابع من الدخول فى طباعة الكتب.
أما الملف الثالث فهو قرار وزير التعليم السابق إلغاء الشهادة الابتدائية وجعلها سنة نقل عادية بحجة توفير النفقات، الأمر الذى لقى رافضا من قطاعات التعليم المختلفة والمديريات بسبب الحركات التعليمية، خاصة أن هذا الأمر سوف يساعد على تخريج جيل جاهل لا يجيد القراءة والكتابة على حد قول بعض المديريات التعليمية.
أما الملف الرابع فهو ملف المعلمين المؤقتين الذين لابد أن يضعهم وزير التربية والتعليم فى مقدمة اهتماماته، والعمل على وجود حلول لهؤلاء المعلمين الذى تحولوا إلى صداع لكل وزير للتعليم، بالإضافة إلى ملف إعادة تكليف خريجى كلية تربية وهو الأمر الذى مازال تحت الدارسة ولم يتم تنفيذه.
ملفات حاسمة فى انتظار وزير التربية والتعليم الجديد.. نظام الثانوية الجديد هل سيعاد النظر فيه؟.. وطرح الكتب الدراسية بمناقصة أم بمزايدة..وإلغاء الشهادة الابتدائية..والمعلمون المؤقتون على رأس الأولويات
الأربعاء، 17 يوليو 2013 01:19 م