لقيت ربة منزل تناهز السابعة والعشرين من عمرها مصرعها إثر سقوطها من الطابق الثانى علوى بوحدات الطاقة الشمسية بمدينة بور فؤاد وسط بركة من الدماء.
تلقى اللواء سيد جاد الحق مساعد وزير الداخلية ومدير أمن بورسعيد بلاغاً من مستشفى بور فؤاد العام يفيد وصول ربة منزل جثة هامدة إثر سقوطها من شرفة إحدى الغرف المطلة على المدخل العمومى للعمارة.
على الفور انتقل العقيد محمد والى رئيس البحث الجنائى والعقيد محمد عبد المجيد مأمور قسم شرطة بور فؤاد أول ومن خلال التحريات أكدت أن المجنى عليها تعانى من حالة نفسية ومتزوجة ولديها 3 أطفال أكبرهم 5 سنوات وأصغرهم طفل رضيع.
وأكد التقرير الطبى، أن الوفاة نتيجة هبوط حاد بالدورة الدموية وكسر بالضلوع وتهتك بالرئة اليسرى.
وتم تحرير المحضر رقم737 إدارى بور فؤاد أول وإبلاغ النيابة العامة التى أمرت بانتداب الطب الشرعى لتحديد الأسباب التى أدت للوفاة للتصريح بدفن الجثة.