أوضح الدكتور مصطفى حجازى، المستشار السياسى للرئيس، خريطة المستقبل التى حددها الإعلان الدستورى، موضحا أن أولى الخطوات هى الدستور أولا ثم انتخابات برلمانية تليها انتخابات رئاسية.
وأضاف حجازى أن هذه اللجنة تهدف إلى تلافى أخطاء الدستور الذى وضع فى 2012، مؤكدا أن لجنة تعديل الدستور لن تخضع إلى المحاصصة بين القوى السياسية، ولكن سيكون هناك معايير يتم وضعها تختار على أساسها ممثلين القوى والفئات المختلفة، وأنه سيكون هناك تواصل بين اللجنة القانونية ولجنة الخمسين، والتى ستكون مسئولة عن التواصل المجتمعى الحقيقى.
وشدد حجازى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم بمقر قصر الاتحادية الرئاسى على أن المرحلة التى نحن فيها هى مرحلة تأسيس للمستقبل لإيجاد مجتمع يحمى حريات أفراده، ويحقق العدالة الاجتماعية، وأنه لن يكون هناك محاذير على عمل اللجنة من أى نوع سوى المعاير القانونية والدستورية التى تحكم وضع الدساتير.
مستشار الرئيس السياسى: سنعلن معايير واضحة لاختيار أعضاء لجنة الدستور
الأربعاء، 17 يوليو 2013 06:29 م