مسئول أممى يحذر من فراغ القيادة بالجيش اللبنانى فى ظل الوضع بسوريا

الأربعاء، 17 يوليو 2013 09:25 ص
مسئول أممى يحذر من فراغ القيادة بالجيش اللبنانى فى ظل الوضع بسوريا صورة أرشيفية
بيروت (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة فى لبنان ديريك بلامبلى ضرورة تفادى الفراغ فى الجيش اللبنانى خاصة فى ظل الأوضاع فى سوريا جراء استمرار عدم حسم موضوع التمديد لقائد الجيش جان قهوجى، مطالباً السياسيين اللبنانيين بأن يتوصلوا إلى حل.

وأكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، فى حوار مع جريدة النهار اللبنانية اليوم، أن مجلس الأمن موحد حيال دعم لبنان رغم اختلافاته حول سوريا، لافتاً إلى أن المجلس عبر وللمرة الأولى منذ أعوام عن نظرته فى بيان رئاسى مفصل مع تحديد المطلوب لمساعدة لبنان.

ولفت إلى أن مجلس الأمن شدد فى بيانه الأخير على أهمية توفير دعم سياسى قوى للجيش وتعزيز قدراته للتعامل مع التحديات إضافة إلى اتخاذ قرارات لتفادى الفراغ فى قيادة الجيش لمواجهة تداعيات الأزمة السورية.

وعما إذا كان الفراغ سيؤثر على الجيش اللبنانى فى الدعم الدولى له، قال "كلا. هناك حوار استراتيجى تقوده قوات الأمم المتحدة المؤقتة بلبنان "اليونيفيل" من أجل تقديم دعم إضافى لمساعدة الجيش وتحديداً فى جنوب البلاد، وهناك خطة أوسع وضعها الجيش اللبنانى لجهة تعزيز قدراته، وندعم هذا التوجه وكذلك مجلس الأمن.

وأضاف أن الاتصالات متواصلة مع الجيش اللبنانى والدول الأعضاء، وثمة بعثة من الجيش فى بروكسل اليوم تخوض مناقشات مع أعضاء فى الاتحاد الأوروبى، مشيرا إلى أن الحكومة اللبنانية التزمت بهذا المشروع ومن المهم أيضا أن يساعد المجتمع الدولى فى دعم الجيش.ونفى علمه بالتقارير عن مقاتلين متشددين ينتقلون من باكستان الى سوريا، ولكنه شدد على أن مجلس الأمن قلق من ظاهرة العناصر الأجنبية فى الصراع.

وحول مصير الرسالة التى تسلمها من الرئيس اللبنانى ميشال سليمان عن الاعتداءات ضد الأراضى اللبنانية من ناحية الأراضى السورية لرفعها إلى بان كى – مون، قال "أرسلت المذكرة الى الأمين العام. وهو بدوره أرسلها الى رئيس مجلس الأمن الذى وزعها على الأعضاء، وتطرق البيان الرئاسى فى 9 يوليو الى المسألة بتكراره قلق الرئيس اللبنانى، مشدداً على أهمية أن يتم احترام وحدة الأراضى اللبنانية وسيادتها.

وحول وجود مخاوف من اشتعال الجبهة الإسرائيلية اللبنانية فى الذكرى السابعة لعدوان صيف 2006، قال يبدو الوضع جنوبا وعلى "الخط الأزرق" هادئاً، رغم أن مخاطر التصعيد تظل موجودة بسبب أحداث خارجية.

ووصف الرد اللبنانى فى موضوع اللاجئين السوريين بأنه مذهل ومحط تقدير المجتمع الدولى، مشيرا إلى وجود تأثير كبير لهؤلاء النازحين فى المناطق الأكثر فقرا فى لبنان كالبقاع وعكار، مشيرا إلى أن البنك الدولى يتمتع بخبرة خاصة فى هذا المجال وخصوصا فى تحقيقه توازنا بين الدعم الإنسانى والتنموى، وقال إذا تقدم لبنان بطلب فى هذا المجال، فأنا مدرك أن البنك الدولى سيسعى إلى المساعدة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة