فى أول رد فعل لمزارعى المنيا على تشكيل الحكومة الجديدة، تصاعد الطلبات بتوفير مياه الرى وانتظام مواعيد المناوبة بالإضافة إلى قيام مديريات الرى، بتطهير الترع والمصارف حتى تصل المياه إلى نهايتها حتى يتمكن المزارعون من رى أراضيهم.
مؤكدين أنه لابد من الوزير الجديد أن يضع فى حساباته صغار الفلاحين الذين عانوا كثيرا طوال العام الماضى، بسب نقص الوقود واللجوء للسوق السوداء بعد تعرض الأراضى إلى الهلاك.
كما طالبوا الوزير بضرورة النظر بشكل جدى فى التعديات الموجودة على طرح النهر سواء بالبناء أو الزراعة، وقد أكد عدد كبير من المزارعين أنهم يقومون بدفع قيمة الخدمات كل عام إلا أنهم لا يحصلون عليها مشيرين إلى أن من أهم هذه الخدمات كراكات التطهير والأدوية والتقاوى المعالجة التابعة للوزارة والتى تقوم الجمعيات بصرفها.
مؤكدين على ضرورة توفير السماد الذى يلجئ المزارعون إلى شرائها من السوق السوداء بأضعاف أسعارها.
أكد أصحاب السيارات بالمنيا أن أزمة الوقود فى طريقها للانفراج بعد قيام مسئولى المحافظة بضخ كميات كبيرة يوميا من الوقود بأنواعه إلى المحطات مما أدى إلى تقليص الطوابير أمام المحطات مطالبين المحافظة بالاستمرار فى عملية الضخ وعدم التوقف هذه الأيام حتى يتم القضاء على الأزمة نهائيا.
وطالب أيضا أصحاب السيارات مسئولى التموين بأن يقوموا بدورهم من خلال مفتشى التموين وعمل حملات تموينية بالإضافة إلى الرقابة وتفعيل دور المباحث فى محاصرة السوق السوداء.
كان تقرير أمنى قد حذر من نقص الكميات الموردة من الوقود للمحافظة والذى قد يؤثر على الأمن القومى.
مزارعو المنيا يطالبون وزير الزراعة بانتظام مناوبة الرى وتوفير الخدمات
الأربعاء، 17 يوليو 2013 12:43 م