كاثرين آشتون تقوم بزيارة مفاجئة لمصر.. وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى تلتقى اليوم عدلى منصور والسيسى.. وتطالب القاهرة بالمضى قدما فى طريق التحول الديمقراطى

الأربعاء، 17 يوليو 2013 10:47 ص
كاثرين آشتون تقوم بزيارة مفاجئة لمصر.. وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى تلتقى اليوم عدلى منصور والسيسى.. وتطالب القاهرة بالمضى قدما فى طريق التحول الديمقراطى كاثرين آشتون
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تزور وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون اليوم الأربعاء، القاهرة للقاء قادة النظام الجديد بعدما أدت الحكومة الانتقالية اليمين الدستورية لتتسلم السلطة بعد عزل الجيش للرئيس الإسلامى محمد مرسى فى الثالث من يوليو.

وفى إعلانه عن الزيارة المفاجئة، قال مكتب آشتون إن زيارتها تهدف إلى الدعوة للعودة بسرعة إلى الحكم الديمقراطى.

وقالت آشتون فى بيان إنها ستلتقى الرئيس الموقت عدلى منصور وأعضاء فى الحكومة الجديدة، كما ستلتقى أيضا "قوى سياسية أخرى وممثلين للمجتمع المدنى".

وأضافت "أتوجه إلى مصر لأكرر بقوة رسالتنا الداعية إلى عملية سياسية تشمل الجميع وتأخذ فى الاعتبار كل المجموعات التى تدعم الديمقراطية".

وتابعت آشتون "سأشدد على وجوب أن تعود مصر فى أسرع وقت إلى الانتقال الديمقراطى"، لافتة إلى أن الاتحاد الأوروبى "عازم على مساعدة الشعب المصرى على طريق مستقبل أفضل من الحرية الفعلية والنمو الاقتصادى".

وكانت الحكومة المصرية الجديدة أدت اليمين الثلاثاء، لكن بدون مشاركة جماعة الإخوان المسلمين.

وكان رئيس الحكومة الجديدة الخبير الاقتصادى حازم الببلاوى أول من أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس وتلاه باقى الوزراء تباعا، وفق التليفزيون المصرى.

وعين الفريق أول عبد الفتاح السيسى نائبا أول لرئيس الوزراء مع احتفاظه بمنصب وزير الدفاع، إضافة إلى نائبين آخرين لرئيس الحكومة هما زياد بهاء الدين الذى يتولى أيضا وزارة التعاون الدولى وحسام عيسى الذى يتولى كذلك وزارة التعليم العالى.

وفى رد فعل فورى، أكدت جماعة الإخوان المسلمين، التى تطالب بعودة مرسى الذى ينتمى إليها، أنها لا تعترف بهذه الحكومة، وقال المتحدث باسم الجماعة جهاد الحداد لوكالة فرانس برس "نحن لا نعترف لا بشرعية ولا بسلطة هذه الحكومة".

وتضم الحكومة قرابة 30 وزيرا من بينهم ثلاث نساء هن درية شرف الدين وزيرة الإعلام، وليلى إسكندر وزيرة الدولة لشؤون البيئة، ومها زين العابدين وزيرة الصحة.

كما تضم ثلاثة أقباط على الأقل هم منير فخرى عبد النور وزير التجارة والصناعة وجورج رمزى استينو وزير الدولة للبحث العلمى إضافة إلى ليلى إسكندر.

واحتفظ وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بمنصبه كوزير للداخلية، كما استمر وزير السياحة هشام زعزوع فى موقعه.

وتولى نبيل فهمى وهو سفير سابق لمصر فى واشنطن ونجل وزير الخارجية المصرى الراحل إسماعيل فهمى الذى استقال من منصبه فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات، احتجاجا على سياسات الأخير.

وجاء حفل أداء اليمين بعد ساعات على اشتباكات دموية بين قوات الأمن ومناصرى مرسى فى القاهرة والجيزة أوقعت سبعة قتلى و261 جريحا، كما تم اعتقال مئات المتظاهرين.

وعلى صعيد آخر، أبقت وكالة "ستاندرد اند بورز" للتصنيف الائتمانى الثلاثاء تصنيف الدين السيادى المصرى عند درجة "سى سى سى"، مع نظرة مستقبلية مستقرة، مشيرة إلى أن مبعث هذه الطمأنينة هو المساعدات المالية الموعودة للقاهرة من قبل دول خليجية.

وكانت الوكالة خفضت فى مايو الماضى تصنيف مصر درجة واحدة من "بى-" إلى "سى سى سى+"، أى درجة استثمارات المضاربة، وذلك بسبب فشل الحكومة فى حينه فى اتخاذ الإجراءات اللازمة لخفض عجز الموازنة العامة.

وتمنح الوكالة درجة "سى سى سى+" إلى الدول والمؤسسات التى تواجه خطرا حقيقيا فى عدم قدرتها على سداد ما عليها من مستحقات.

وأوضحت "ستاندرد اند بورز" فى بيان أن "النظرة المستقبلة المستقرة" ترتكز إلى واقع أن مصر ستحصل على مساعدات ثنائية بقيمة 12 مليار دولار، أى ما يعادل 4,4% من إجمالى الناتج المحلى المصرى، وذلك بهدف "تجنب أزمة مالية خارجية".

وكانت السعودية والكويت والإمارات وعدت مؤخرا مصر بمساعدات مالية بقيمة 12 مليار دولار، موزعة على خمسة مليارات دولار من الرياض وأربعة مليارات من الكويت وثلاثة مليارات من الإمارات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة