دانت دمشق اليوم الأربعاء، اغتيال محمد ضرار جمو المحلل السورى والمسئول فى المنظمة العالمية للمغتربين العرب، فى جنوب لبنان، مطالبة الحكومة اللبنانية بفتح تحقيق حول الجريمة وتقديم مرتكبيها إلى القضاء.
وجاء فى بيان لوزارة الإعلام نشرت نصه وكالة الأنباء الرسمية (سانا) "ندين بشدة هذا الاغتيال ونحمل القوى الظلامية المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة قانونيا وأخلاقيا وسياسيا".
وطالبت الوزارة فى بيانها السلطات اللبنانية "التحقيق فى هذه الجريمة لمعرفة مرتكبيها وتقديمهم للقضاء".
واعتبرت الوزارة اغتيال جمو "جريمة نكراء تعبر عن الحقد الذى تنطوى عليه ثقافة القوى المتطرفة التى لا تحتمل رأيا مخالفا وتجسد حجم انخراطها فى المؤامرة على العروبة والوطن والإنسان".
واغتال مسلحون جمو فجر اليوم فى أول عملية من هذا النوع تقع على الأراضى اللبنانية منذ بدء النزاع فى سوريا المجاورة فى منتصف مارس 2011.
وجمو من مواليد 1969، وهو مقيم فى لبنان منذ 25 عاما، ومتزوج من لبنانية. وغالبا ما يظهر على شاشات التليفزيون اللبنانية ليدافع عن نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال مسئول فى أجهزة الأمن اللبنانية لوكالة فرانس برس إن "جمو قتل برصاص رجال مسلحين فجرا فى مدخل منزله فى الصرفند (8 كيلومترات شمال مدينة صيدا، أكبر مدن جنوب لبنان)"، مضيفا أنه "أصيب بحوالى عشرين رصاصة فى مختلف أنحاء جسده".
محمد ضرار جمو المحلل السورى والمسئول فى المنظمة العالمية للمغتربين العرب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة