ساهمت ثورة الربيع العربى فى إحياء الثقافة فى اليمن، والتى تشمل التصوير والفنون التشكيلية والشعر والمسرح والسينما، والذى يأمل وزير الثقافة اليمنى عبد الله أوبال، فى أن تأخذ مكانها فى الدستور الجديد الذى يجرى حاليا الإعداد له.
وتقول خديجة السلامى (44 عاما) وهى تعد عميدة الفيلم الوثائقى فى السينما اليمنية أنها الأولى التى عرضت أفلامها فى الخارج مما شجع شباب المخرجين على السير على نهجها فهم متعطشون للإبداع وأصبحوا لا يخشون من أى ضغوط كانت تفرض عليهم من ذى قبل بل وتحرروا من كل القيود وقد أخرجت السلامى أول أفلامها باسم /مينة/ والثانى بعنوان /الصرخة/ كما يستعد المخرج / بدربن هرس لإخراج فيلمه الطويل بعنوان / العقدة الصغيرة / الذى يتناول فيه زواج الفتيات الصغيرات.
وتعتبر السينما مرآة للبلد فهى تظهر مآسى وفضائل المجتمع الذى نعيش فيه ويحلم المخرج البالغ من العمر 45 عاما بفتح مدرسة للسينما فى اليمن مخصصة للسيناريست والمخرجين والممثلين الكوميديين والفنيين هذه هى المهمة الأساسية فى حياته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة