"ثرى إم" العالمية تعلن عن هيكل تنظيمى جديد لعملياتها فى أفريقيا

أعلنت شركة "ثرى إم الشرق الأوسط وأفريقيا" التابعة لشركة "ثرى إم"، إحدى الشركات العالمية العاملة فى مجال التكنولوجيا والابتكار، عن تشكيل هيكل تنظيمى جديد لعملياتها فى أفريقيا.

وبهدف تحقيق انتشار جغرافى واسع فى القارة الأفريقية وتسريع وتيرة النمو المستقبلى، قامت شركة "ثرى إم" بتقسيم عملياتها فى القارة الأفريقية إلى منطقتين لفصل "ثرى إم جنوب أفريقيا" عن باقى الدول الأفريقية. وقدمت "ثرى إم أفريقيا" نفسها على أنها منطقة جديدة ستشمل دول شمال وشرق وغرب أفريقيا ودول أفريقيا الوسطى، منها مصر، والمغرب، والجزائر، وتونس، وليبيا، والدول الفرنكفونية، وكينيا، وتنزانيا، وأوغندا، وإثيوبيا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وزامبيا، وأنجولا، ونيجيريا، وغانا.

أما المنطقة الثانية للشركة فى القارة الأفريقية، فستكون "ثرى إم جنوب أفريقيا"، والتى ستشمل، إضافة إلى دول جنوب أفريقية، جميع الدول التى تتقاسم معها الحدود البرية، منها ناميبيا، وبوتسوانا، وزيمبابوى، وموزمبيق. وسيشرف وليد فغالى، العضو المنتدب لشركة "ثرى إم أفريقيا"، على جميع عمليات الشركة فى القارة الأفريقية، بينما سيكون إسماعيل مابارا مسؤولاً عن عمليات الشركة فى جنوب أفريقيا ودول مدغشقر، وبوتسوانا، وزيمبابوى، ومالاوى، وليسوتو، والسيشل.

وقال فغالى: "تقع ستة من بين الدول الأسرع نمواً فى العالم فى القارة الأفريقية ذات الأولوية بالنسبة لنا. وستساعدنا عملية إعادة الهيكلة لعملياتنا فى تلك القارة على توسيع نطاق حضورنا الجغرافى هناك، والبحث عن فرص جديدة، وبناء قدرات محلية بغرض اختراق أسواق جديدة. ويُعد هذا التطور بمثابة دليل على التزام شركة "ثرى إم" بدعم شبكة عملائها الواسعة فى جميع أسواق منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وتعمل شركة "ثرى إم" فى جنوب أفريقيا منذ أكثر من 40 عاماً، بينما بدأت نشاطاتها فى دول شمال أفريقيا منذ حوالى 10 سنوات، فى حين أن عملياتها فى كينيا ونيجيريا قد بدأت فى سنة 2012 فقط. ونجحت شركة "ثرى إم" على مدار السنوات الماضية فى ترسيخ لنفسها مكانة رائدة فى قطاعات حيويةكالرعاية الصحية، والسلامة، والاتصال، وصناعة السيارات، فى حين يمكن أن تشكل قطاعات حيويةأخرى كاستخراج المعادن، والنفط والغاز، والاستهلاك، والرعاية الصحية، والطاقة، مصدر نمو مستقبلى للشركة. ويعمل ما يزيد على 400 موظف لصالح شركة "ثرى إم" فى القارة الأفريقية.