تشييع جنازة عميد الأسرى الفلسطينيين "أبو السكر" فى مراسم عسكرية

شيعت اليوم الأربعاء، فى رام الله جنازة عميد الأسرى الفلسطينيين أحمد جبارة الشهير بـ"أبو السكر" الذى توفى أمس الثلاثاء، عن عمر يناهز 78 عاما، إثر نوبة قلبية حادة.

وشارك فى مراسم الجنازة شخصيات رسمية وشعبية فى رام الله، حيث انطلقت جنازة عسكرية من أمام مجمع رام الله الطبى، جابت شوارع المدينة، حيث حمل الجثمان فى سيارة عسكرية وصولا إلى وسط المدينة، استعداداً لنقله إلى مسقط رأسه بلدة ترمسعيا إلى الشمال الشرقى من رام الله.

وقال أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم، خلال مشاركته فى مراسم الجنازة، إن "فلسطين خسرت قائدا عظيما ومناضلا أمضى حياته داخل سجون الاحتلال، بالإضافة إلى مشاركته الدائمة فى المسيرات والاعتصامات الداعمة للأسرى وعائلاتهم".

ومن جهته، قال وزير الأسرى الفلسطينيين عيسى قراقع إن "أبو السكر رجل ذو إرادة صلبة، مات واقفا، كان يتألم من أجل قضية الأسرى، دائما ما يقوم بجولات تفقدية وزيارات لعائلات الأسرى، لتقديم الدعم المعنوى لهم، الأسرى سيفتقدونه لأنه قدوة وتاريخ نضالى للحركة الأسيرة".

وبدوره، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكى، أن أبو السكر دائما ما كان يطالب بالالتفات إلى قضية الأسرى والعمل على إطلاق سراحهم، وهو لم يغب يوما عن الاعتصامات والفعاليات الوطنية، فلسطين ستفتقد هذه المشاركات، كما أن الأسرى سيفتقدونه أيضا.

وحمل المشاركون فى الجنازة صور عميد الأسرى الذى أمضى 28 عاما فى سجون الاحتلال، وحكم عليه بالسجن المؤبد و30 عاما غير أن قوات الاحتلال أفرجت عنه ضمن صفقة فى يونيو عام 2003.