وبعدما أعلن الدكتور عصام العريان، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، على "فيس بوك"، عن خروج "حشود" إلى محيط مجلس الوزراء، للتأكيد على رفض الحكومة الجديدة، بدأ عشرات من مؤيدى الرئيس المعزول فى التوافد على مقر المجلس، ودخلوا فى اشتباكات مع عناصر الأمن المركزى.
وأمام حدة الاشتباكات، اضطرت قوات الأمن إلى فرض كردون يطوق مؤيدى الرئيس، خاصة بعدما بدأوا فى الاحتكاك بالأهالى والمارة.
وأغلقت وزارتا التعليم العالى والتموين أبوابهما عصر اليوم، أثناء احتشاد مؤيدى المعزول بشارع قصر العينى، وردد المتظاهرون العديد من الهتافات ضد رئيس الحكومة الحالى حازم الببلاوى، وضد الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع فيما أغلقت المحال التجارية فى شارع قصر العينى أبوابها خشية حدوث اشتباكات أو صدامات، وافترش أنصار الرئيس المعزول أرصفة شارع قصر العينى ومحيط وزارتى التعليم العالى والتموين.
وحاول أنصار المعزول الاقتراب من محيط ميدان التحرير، من جهة ميدان سيمون بوليفار، لكن دون جدوى. وانسحبت قوات الأمن المركزى، إلى محيط السفارة الأمريكية والبريطانية، عقب تراجع المسيرة المؤيدة للرئيس المعزول وتوجهها إلى ميدان النهضة.
وفى طريق العودة إلى ميدان النهضة، اجتازت المسيرة كوبرى الجامعة، وسمحت قوات الجيش لأنصار مرسى بالوصول إلى النهضة، وفتحت الطريق لهم، فيما نشبت مناوشات خفيفة بينهم وبين عدد من أهالى المنيل.







