طالب العاملون بمنطقة آثار الإسكندرية، الدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار، بعودة الدكتور محمد مصطفى عبد الحميد مديرا عاما لمنطقة آثار الإسكندرية ومشرفا على الإدارة العامة للأثار الغارقة.
وقال العاملون فى خطاب أكدوا أنهم سيوجهونه إلى إبراهيم أنهم يعترضون شكلا وموضوعا على الاعتذار الذى تقدم به الأستاذ الدكتور محمد مصطفى عبد المجيد عن منصبه.
وقال العاملون فى خطابهم "منذ أن تولى المسئولية توالت النجاحات والكشوف الأثرية المميزة بالإسكندرية، والتى اعتمد فيها على سواعد مجموعة من شباب الآثاريين الذين حرص أ. د/ محمد مصطفى عبد المجيد على أن يلحقهم بمجموعة من الدورات التدريبية المتخصصة فى مختلف المجالات (حفائر – تصوير أثرى – رسم أثرى – فخار – استخدام الأجهزة الحديثة فى الآثار)، وقد بلغت هذه الكشوف قرابة الخمس وعشرين كشفا ويزيد، تم توثيقها من خلال أساليب علمية حديثة استخدمت بالإسكندرية للمرة الأولى، وقد استطاع من خلال آليات العمل الحديثة التى اتبعها خلال الفترة المنقضية أن يوارى ملامح الفساد الإدارى التى كانت قد استشرت فى القطاع الأثرى بالإسكندرية، مستبدلا ذلك بمنظومة عمل متطورة تستمد قوتها من فريق العمل وليس الفرد.
وأضاف الخطاب "نخاطب سيادتكم اليوم اعترافا منا بما قدمه ذلك العالم الأثرى الجليل، والذى يدين له كل منا بما تعلم وبما أنجز، لذا نرجو من سيادتكم التمسك بوجود الأستاذ الدكتور محمد مصطفى عبد المجيد فى موقعه، ورفض الاعتذار المقدم منه، وذلك حرصا على الصالح العام، وضمانا لاستمرار مسيرة الإنجازات.