نفذت قوى الأمن الداخلى اللبنانية حملة تمشيط فى بساتين منطقة الصرفند بجنوب لبنان، بحثا عن متورطين أو مشتبه بهم فى عملية اغتيال السياسى السورى محمد ضرار جمو، والتى تمت فجر اليوم الأربعاء.
وأفادت المعلومات بأنه يتم التحقيق مع ثلاثة أشخاص يعتقد أنهما سوريان ولبنانى للاشتباه بدور لهم فى حادثة الاغتيال، غير أنه لم يثبت شئ على أحد بعد، كما لم يتم العثور على أى من المنفذين الذين هربوا بعد وقوع الجريمة مستفيدين من الغابات المحيطة بمنزل جمو الذى كان يشغل منصب رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الدولية فى المنظمة العالمية للمغتربين العرب ومعروف عنه قربه للنظام السورى بشار الأسد ودفاعه عنه فى القنوات الفضائية.
على صعيد آخر، تم الإفراج عن أيمن رايد من بلدة عرسال الشمالية القريبة من الحدود السورية فجر اليوم والذى كان قد خطف ليلا على طريق مقنة فى البقاع الشمالى.
وجاء إطلاق سراح رايد نتيجة ضغوط وحواجز أقامها الجيش اللبنانى، أدت إلى إغلاق الطرق الرئيسية والفرعية مما دفع الخاطفين إلى تركه فى سهل شعت فى البقاع الشمالى.
وتقع عمليات خطف بين الحين والآخر فى مناطق البقاع الشمالى لأسباب سياسية تارة ومالية وجنائية وعائلية تارة أخرى.
الشرطة اللبنانية تمشط المناطق المحيطة بمنزل السياسى السورى المقتول "جمو"
الأربعاء، 17 يوليو 2013 10:04 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة