قال بنك أوف أمريكا إن أرباحه للربع الثانى من العام، ارتفعت بشدة مدعومة إلى حد كبير بخفض التكاليف.
وتفوقت النتائج على توقعات المحللين، وحقق البنك أرباحا بقيمة 3.6 مليارات دولار فى ربع العام بعد دفع الاستحقاقات لحملة الأسهم الممتازة، ويمثل هذا ارتفاعا بنسبة 70% من 2.1 مليار دولار قبل عام.
وتصل الأرباح إلى 32 سنتا للسهم الواحد، وكان محللون استطلع آراؤهم مركز فاكتست توقعوا أن يربح السهم الواحد 25 سنتا.
وقلص بنك أوف أمريكا، ومقره مدينة شارلوت بولاية كارولاينا الشمالية حجمه والوظائف منذ أن تولى براين موينهان منصب كبير المديرين التنفيذيين فى بداية عام 2010 فى استراتيجية استهدفت تيسير عملية إدارة البنك، ولتفادى عملية تدقيق إضافية من الجهات التنظيمية. وفى الربع الثانى، خفض البنك النفقات بحوالى ستة فى المائة، إلى 16 مليار دولار من 17 مليار دولار.
واستفاد البنك من نفقات التقاضى الأقل، بعد أن حسم بالفعل عدة دعاوى قضائية كبيرة تتعلق بوحدته من الرهون العقارية فى وقت سابق من هذا العام. واستطاع تقليص الوحدة التى تخدم الرهون العقارية المتعثرة أيضا، وخفض البنك حوالى 18300 وظيفة خلال السنة، أو ما يقرب من 7%.
ودعمت الخدمات المصرفية الاستثمارية وإدارة الثروات أرباح البنك بأكثر مما فعلت أنشطة خدمة العملاء، ومول البنك ما يقرب من 27 مليار دولار فى قروض الرهون العقارية وقروض المنازل، فى قفزة من 41% قبل عام، رغم تزايد خسارتها فى عملها الإجمالى فى الرهون العقارية.
وبلغ إجمالى الإيرادات 22.9 مليار دولار بعد خصم رسوم تدفع لمرة واحدة، بزيادة ثلاثة فى المائة عن العام الماضى، فى زيادة عن 22.8 مليار دولار توقعها المحللون الذين استطلع مركز فاكتست آراءهم
بنك أوف أمريكا أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة