"أخلاقيات الحرب فى السيرة النبوية" دراسة تؤكد على سلمية رسالة الإسلام

الأربعاء، 17 يوليو 2013 09:55 م
"أخلاقيات الحرب فى السيرة النبوية" دراسة تؤكد على سلمية رسالة الإسلام غلاف الكتاب
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أخلاقيات الحرب فى السيرة النبوية كان لها قواعد أرساها رسولنا الكريم "محمد" صلى الله عليه وسلم، ذلك الرجل الذى اصطفاه الله بأخلاق عظيمة تلك الأخلاق التى تعد منهج حياة للتعامل بها فى الحياة فهو أول من قال "الدين معاملة".

وفى دراسة جديدة بعنوان "أخلاقيات الحرب فى السيرة النبوية الشريفة" رصد الدكتور إسماعيل عبد الفتاح عبد الكافى، صفات النبى الكريمة وأخلاقه، موجها النصيحة لقراء الكتاب ضرورة الاقتداء بها، لأنها منح منحها الله له واصطفاه بها، مشيرا إلى أن هذه الأخلاق أمرنا الله أيضا الاقتداء بها وإتباعها وأوامر الله شرع لا يجوز مخالفته.

وتضمنت الدراسة التى تقع فى 247 صفحة 5 فصول موضحة لتفاصيل الحرب فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.

وجاء الفصل الأول ليوضح مفهوم الحرب فى الإسلام فعرفها الباحث أنها رد على المعتدى أيا كان سواء كان سارق أو قاتل أو قاطع طريق بالتالى هى وسيلة لتطهير المجتمع وتأمينه، مؤكدا أن الحرب ليست الأصل فى الإسلام ولكن الأصل فى علاقة المسلمين ببعضهم البعض وبغيرهم من أهل الكتاب هى السلام وإذا ما قامت الحرب فتكون هناك ضرورة طارئة.

وأوضح المؤلف فى الفصل الثانى الأداب والقواعد الأخلاقية العامة للحرب فى الإسلام، التى قال أن أهم ما يجب توافره فى الجندى هى تربية النفس وضبطها والصبر، وعدم اليأس عند الهزيمة، مضيفا إلى أن أهم تعاليم الرسول لجنوده كانت الرحمة حيث حذر من الأعتداء على المدنيين الغير مشاركين فى ميدان القتال كالنساء والشيوخ والأطفال والمسنين، كذلك لا يجوع المسلمين أعداءهم أو يقطعون عنهم الماء، وإن جنح العدو للسلم على المسلمين المحاربين ترك الحرب والتفاوض والاتجاه للسلم.

فيما جاء الفصل الثالث والرابع ليعرض مواقف النبى فى الحروب وكيف كان يتصرف مع أعداءه، أما الفصل الخامس والأخير جاء ليؤكد فيه المؤلف كيف حارب الإسلام الإرهاب، حيث وضح فى بداية الفصل مفهوم الأمن وكيف نادى به الإسلام فى القرآن والسنة وضرورة أن يعيش كل إنسان أمن فى وطنه وفى بيته، كما نهى أيضا أن يشهر المسلم السلاح على أخيه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة