قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن اللغة التى تحدث بها ويليام برنز، نائب وزير الخارجية الأمريكى الذى يزور القاهرة حاليا، تسلط الضوء على تحول فى إدارة أوباما خلال الأسبوعين الماضيين من التحذير ضد الإطاحة برئيس منتخب ديمقراطيا إلى الإلقاء بثقلها خلف الداعمين للإطاحة به.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاشتباكات اندلعت فى شوارع القاهرة مساء أمس، الاثنين، بعد فترة قصيرة من إشادة برنز لما وصفه الفرصة الثانية للديمقراطية المصرية بعد الإطاحة بمرسى، وأضافت أن برنز الذى يعد أعلى دبلوماسى أمريكى يزور مصر منذ عزل مرسى فى 3 يوليو الجارى، أكد استعداد واشنطن للوقوف مع قادة مصر الجدد حتى فى الوقت الذى كان فيه أنصار المعزول يتجمعون من أجل مظاهرات جديدة للمطالبة بعودته.
ورأت الصحيفة أن رفض كل من حركة تمرد التى قادت الانتفاضة الشعبية ضد مرسى، وكذلك حزب النور الذى يمكن أن يستفيد من عزله، للقاء برنز دليلا يؤكد التحدى الماثل أمام الولايات المتحدة.
وأشارت إلى أن تمرد رفضت حضور مناقشة مائدة مستديرة مع بيرنز والسفيرة الأمريكية آن باترسون، واتهمت الولايات المتحدة بدعم إسرائيل وجماعة الإخوان المسلمين المتحالفة مع مرسى.
ولفتت الصحيفة إلى أن رفض إدارة أوباما لوصف الإطاحة بمرسى بالانقلاب قد أدى على غضب الإخوان الذين اتهموا واشنطن بالتواطؤ فى إسقاطه.
واشنطن بوست: لغة برنز تسلط الضوء على تحول فى موقف إدارة أوباما تجاه القاهرة
الثلاثاء، 16 يوليو 2013 11:47 ص