ننشر تفاصيل لقاء الرئيس بنخبة من المثقفين.. عدلى منصور أكد أنه لا مصالحة مع مرتكبى الجرائم والقانون سيطبق على الجميع.. وإمكانية تعديل الدستور برمته.. وخارطة الطريق: الدستور أولاً ثم الانتخابات

الثلاثاء، 16 يوليو 2013 05:25 م
ننشر تفاصيل لقاء الرئيس بنخبة من المثقفين.. عدلى منصور أكد أنه لا مصالحة مع مرتكبى الجرائم والقانون سيطبق على الجميع.. وإمكانية تعديل الدستور برمته.. وخارطة الطريق: الدستور أولاً ثم الانتخابات عدلى منصور
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
روى الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد، تفاصيل لقاء المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، عصر اليوم، الثلاثاء، بعددٍ من مثقفى وأدباء مصر، حيث ناقش معهم خارطة الطريق والأوضاع السياسية الراهنة، وقال "عبد الحميد" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن عدلى منصور شدد على أنه لا مصالحة وطنية مع أى مجرم، وأن المصالحة الحقيقة تتمثل فى الاتصال بالأجيال الشابة من جماعة الإخوان المسلمين والتيارات الإسلامية وضمهم فى نسيج الوطن، لافتًا إلى أنه أكد هو أيضًا – عبد المجيد – على أنه لا يوجد مصطلح يسمى بالمصالحة أو الإقصاء بل يوجد ما يعرف دوليًا باسم القانون الذى لا يفرق بين أحد، ويجب تطبيقه على الجميع دون تميز.

وأوضح إبراهيم عبد المجيد، أن خارطة الطريق أخذت وقتًا طويلاً فى النقاش، حيث أكد المثقفون على أن كتابة الدستور أولا ثم الانتخابات على ألا يزيد ذلك عن ستة أشهر، وهو ما كان يجب الالتزام به منذ بداية ثورة 25 يناير.

كما أشار إبراهيم عبد المجيد إلى أن النقطة الثالثة التى دار حولها النقاش خلال الاجتماع تمثلت حول الإعلان الدستورى الذى نص على تعديل الدستور وليس إلغاءه، وهو ما عقب عليه عدلى منصور بالقول: أنه يمكن للجنة التى ستنظر فى التعديلات أن تقوم بتعديل الدستور برمته إذا رأوا ذلك، مشيرًا إلى أن الإعلان الدستورى التزم ببيان القوى الوطنية الذى يتمثل فى تعطيله ومن ثم تعديل، وأن ذلك لا يمنعهم من القيام بتعديله برمته.

وأكد إبراهيم عبد المجيد على أن الاجتماع لم يتطرق على الإطلاق إلى الثقافة، وذلك لأنه كان هناك شعور بالارتياح بعد الأنباء التى ترددت حول اختيار الدكتورة إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا المصرية سابقًا، لهذا المنصب لتكون بذلك أول امرأة تتقلد منصب وزيرة ثقافة، لافتًا إلى أنه لو علم المثقفون أن حزب النور يمارس ضغوطًا على تشكيل الحكومة وأدى لإبعاد إيناس عبد الدايم لانسحب المثقفون من اجتماعهم مع الرئيس.

وقال الأديب يوسف القعيد، إن لقاء الرئيس تناول الوضع الراهن، واستمعنا لرؤية المستشار عدلى منصور حول الاضطرابات التى تشهدها البلاد، وهو رجل بسيط ومتواضع، ومصر على أنه رئيس مؤقت، كما تناول اللقاء مناقشة التعديلات على الدستور، والإعلان الذى أصدره الرئيس، وأبدى المثقفون بعض التحفظات على بعض المواد الخاصة بالإعلان الدستورى، وخاصة المادة 2 المتعلقة بدين الدولة، وأضاف القعيد أن الجلسة تطرقت أيضًا إلى المصالحة الوطنية مع جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا رفض المثقفين للمصالحة قائلا "كيف نتصالح مع من لطخت أيديهم بالدماء وحاملين السلاح"، مطالبا أن يكون مكانهم هو ساحة القضاء وليس المصالحة الوطنية.

وقال الكاتب جمال الغيطانى، إن الحوار مع الرئيس شمل تطورات المرحلة الانتقالية، وبناء الدولة الحديثة، فى ظل توحد جميع فئات المجتمع المصرى، كما حضر اللقاء كل من الشاعر الكبير فاروق شوشة والكاتب الكبير محمد المخزنجى والدكتور عماد أبو غازى، وزير الثقافة السابق، والكاتبة الكبيرة سكينة فؤاد واعتذر عن الحضور كل من الكاتب الكبير بهاء طاهر بسبب مرضه والدكتور علاء الأسوانى، بسبب عدم تمكنه من الوصول لازدحام الطريق.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة