غادر فى أسباب لا يعلمها أحد، ورغم ما قام به من جهود ملموسة فى ملف يتميز بقدرته على إدارته بشكل ملحوظ، إلا أنه تم الإطاحه به ليأتى مكانه طرف يرضى النظام السابق، إلا أن ثورة 30 يونيو ستعيده إلى موقعه الصحيح مجددا.. أشرف العربى المرشح الأقوى لتولى حقيبة التخطيط فقط بعد فصل الوزارتين، لتصبح كما كانت الوزارتين قبل ثورة 25 يناير ودمجهما فى وزارة واحدة.
فى مايو الماضى غادر أشرف العربى منصبه بعد سبعة أشهر فى العمل بالوزارة و قد شهدت هذه الفترة جهودا ملموسة يشهد لها الجميع وكان أبرزها توقيع العديد من الاتفاقيات الدولية وعلى رأسها توقيع خط الائتمان التركى، إضافة إلى توقيع مبادلة مع ألمانيا بـ 320 مليون يورو فى فبراير الماضى فضلا عن جهوده المتواصلة مع بعثة صندوق النقد الدولى و اتصالاته المستمرة بالقادة الأجانب للحصول على الدعم الأجنبى لمصر .
ورغم كل ذلك لم يتم وضعه فى الحسبان من قبل النظام السابق و تم الاطاحه به من أجل تعيين شخصية أكاديبمية ليس لها صلة بالتخطيط و لا التعاون الدولى من قريب أو من بعيد، وتأتى حكومة دكتور حازم الببلاوى الجديدة ليتم عرض عليه للعودة مرة أخرى ليستكمل مسيرته فى الوزارة بعد شهرين من الانقطاع .
وتبدو الملفات الأكثر اهتماما أمامه الانتهاء من اعداد خطة التنمية الاقتصادية و الاجتماعية التى توقف العمل بها تقريبا بعد مغادرته الوزارة .
وتم تعينه خلال الفترة التى ترك فيها العمل فى الوزارة عضوا فى مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات .
وكان قد تم تكليفه فى حكومة الدكتور هشام قنديل، خلفا للسيدة فايزة أبو النجا، التى استمرت لمدة 4 حكومات متواصلة.
وعمل العربى أستاذا فى الاقتصاد المساعد بمعهد التخطيط القومى المصرى، وهو حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة "كنساس" بالولايات المتحدة عام 2004، وشغل منصب مستشار بوزارة التخطيط وأعير للعمل كمستشار فى معهد التخطيط العربى الكويتى.
ونشرت له العديد من الأبحاث الاقتصادية فى مجالات التنمية البشرية واستهداف التضخم وتنافسية الاقتصاد المصرى وسوق العمل محليا ودوليا، وقام بالاشتراك فى كتابة وتحرير تقرير التنمية البشرية لعام 2010، والذى كان تحت عنوان (الأهداف التنموية للألفية).
ننشر السيرة الذاتية لـ "أشرف العربى" وزير التخطيط للمرة الثانية
الثلاثاء، 16 يوليو 2013 02:17 ص
أشرف العربى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة