مسئول إيطالى يستقيل بسبب ترحيل عائلة كازاخستانية

استقال مسئول حكومى إيطالى بسبب ترحيل زوجة وابنة أحد أشد المعارضين للحكومة الكازاخستانية إلى بلادهم، حسبما أفادت تقارير إخبارية اليوم الثلاثاء.

واعترفت الحكومة يوم الجمعة بأنها أخطأت باعتقال ألما شالاباييفا وطردها مع ابنتها "6 أعوام". وقالت إنه لم يتم إبلاغ وزير الداخلية أنجيلينو ألفانو بعملية الترحيل.

وتحمل كبير موظفى الوزارة جيوسيبى بروكاسينى المسئولية واستقال فى وقت متأخر أمس الاثنين، وقال إنه استجاب لطلب من سفير كازاخستان إلى إيطاليا لتعقب مختار أبليازوف زوج شالاباييفا والمطلوب فى بلاده بتهمة الاحتيال، دون إبلاغ وزير الداخلية.

يذكر أن أبليازوف هو مصرفى سابق ووزير للطاقة انقلب ضد الرئيس الكازاخستانى نور سلطان نزارباييف الذى يحكم الدولة الغنية بالنفط فى آسيا الوسطى منذ أكثر من 20 عاما، وفر أبليازوف من البلاد عام 2009 وحصل على حق اللجوء السياسى فى بريطانيا بعد عامين.

وبحثت الشرطة الإيطالية عنه فى مداهمة فى وقت متأخر من الليل فى فيلا بروما فى أواخر شهر مايو الماضى، لكنهم لم يجدوه. وبدلا من ذلك، تم ترحيل زوجته واتهموها بأنها تحمل وثائق مزورة، وهى تهمة أنكرها محاموها، وطردوها هى وطفلتها فى أقل من 78 ساعة.