مجلس الأمن قلق بشأن التحديات الأمنية والسياسية فى منطقة الساحل

الثلاثاء، 16 يوليو 2013 11:50 م
مجلس الأمن قلق بشأن التحديات الأمنية والسياسية فى منطقة الساحل صورة أرشيفية
نيويورك (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب مجلس الأمن الدولى اليوم الثلاثاء عن قلقه إزاء "الحالة المثيرة للجزع فى منطقة الساحل"، وجدد التزامه "بالتصدى للتحديات الأمنية والسياسية المعقدة فى المنطقة".

كما رحب المجلس فى بيان رئاسى أصدره اليوم بنشر بعثة الأمم المتحدة المتعددة الأبعاد، لتحقيق الاستقرار فى مالى عقب نقل السلطة إليها من بعثة الدعم الدولية بقيادة أفريقية فى أول يوليو الجارى، مؤكدا التزام أعضائه القوى بسيادة بلدان المنطقة وسلامتها الإقليمية واستقلالها السياسى ووحدتها.

وذكر بيان المجلس أن "الأنشطة التى تقوم بها منظمات إرهابية فى منطقة الساحل، بما فيها تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى وحركة التوحيد والجهاد فى غرب أفريقيا، لا تزال تمثل مصدرا للقلق لأعضاء المجلس، وشدد على أهمية التنفيذ الفورى والفعال لقراراته ذات الصلة.

وأعرب المجلس فى بيانه عن قلقه إزاء التهديدات الخطيرة للسلام والأمن فى المنطقة من جراء النزاع المسلح وانتشار الأسلحة والجريمة العابرة للحدود الوطنية للدول، بما فى ذلك أنشطة الاتجار بالمخدرات وارتباطه المتزايد بالجماعات الإرهابية.

ودعا مجلس الأمن الدولى دول منطقة الساحل وغرب أفريقيا والمغرب العربى إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين دول الإقليم من أجل وضع استراتيجيات شاملة لمكافحة أنشطة الجماعات الإرهابية وكبح الجريمة المنظمة فى بلدان المنطقة.
وأثنى المجلس على الجهود المبذولة من دول المنطقة فى التصدى للتحديات الإنسانية فى المنطقة، وأشاد بالجهود التى يبذلها المنسق الإقليمى للشئون الإنسانية لمنطقة الساحل، بدعم من مكتب تنسيق الشئون الإنسانية وسائر الجهات الدولية والإقليمية المانحة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة