أثارت قضية الفساد المتهم فيها حزب الشعب الحاكم برئاسة ماريانو راخوى بوجود حسابات سرية له جدلا كبيرا فى جميع الصحف الأسبانية خاصة بعد أن أصبح القاضى بابلو روز المكلف بالتحقيق فى تلك القضية، حيث قالت صحيفة الباييس الأسبانية أن راخوى رفض تقديم استقالته كما طالبت المعارضة وخاصة الحزب الاشتراكى العمالى، حيث إن راخوى يخضع الآن للملاحقة القضائية.
وقال راخوى" سأنهى ولايتى لأن إسبانيا تتمتع بالديمقراطية ودولة القانون لا تخضع للابتزاز" مؤكدا أن "القضاء سيواصل عمله دون أى ضغط"، مشيرا إلى أنه لن يستقيل رغم كشف معلومات جديدة عن احتمال وجود حسابات سرية لحزبه"، موضحا أن محاسب الحزب السابق لويس بارثيناس الذى تم اعتقاله منذ 17 يونيو الماضى بعد أن طالب القاضى روز بذلك بتهمة ارتكاب جرائم تتضمن مخالفات ضريبية وتبييض أموال.
أما صحيفة الموندو الإسبانية فقالت أن بارثيناس بعد أن اعترف بوجود حسابات سرية بالفعل لحزب الشعب وراخوى على معرفة بذلك سيقوم بتسليم القاضى مئات الوثائق الأصلية التى تثبت أن راخوى متهم فى هذه القضية وأن حزب الشعب له حسابات سرية منذ 1990 و 2008، حيث أن المحاسب السابق يملك حسابين فى سويسرا احدهما بـ 25 مليون يورو والثانى بـ 22 مليون وحسابات أخرى فى الأوروجواى والولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة أن المعارضة بقيادة الحزب الاشتراكى العمالى طالب باستقالة راخوى واتهمته "بالتواطوء" مع لويس بارثيناس كما أن راخوى حافظ على اتصالات مباشرة مع بارثيناس حتى مارس 2013.
ماريانو راخوى: سأنهى ولايتى لأن أسبانيا تتمتع بالديمقراطية ولا تخضع للابتزاز
الثلاثاء، 16 يوليو 2013 10:53 ص
رئيس الحكومة الأسبانية ماريانو راخوى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة