قيادى بـ"الحرية والعدالة": سنقوم بالتصعيد خلال الفترة القادمة وسننظم اعتصامات فى أكثر المناطق حساسية.. ولسنا فى موقف ضعف والوقت فى صالحنا.. ولا حوار مباشر مع الرئاسة أو الجيش

قال الدكتور أمير بسام، عصو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إنهم بصدد التصعيد فى إطار ما وصفه بـ "التحركات السلمية"، قائلا: إنه سيتم التدرج فى الاعتصامات والإضرابات، مضيفاً "لقد وجهنا رسائل خلال الفترة الماضية عبر توجهنا لمناطق حيوية مثل رمسيس دون اعتصامات دائمة، وسوف يليها اعتصامات دائمة فى أكثر المناطق حساسية فى مصر، مما قد يوقف مظاهر الحياة حتى يعود الدكتور محمد مرسى".

وعن الحوارات مع الرئاسة المؤقتة أو القيادة العامة للقوات المسلحة، قال بسام فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "ليس هناك حوار مباشر إلا أن التفاوض يتم عن طريق التحالف الوطنى لدعم الشرعية"، وقال: "لن نقبل بأقل من المبادرة التى أطلقها مجموعة من العلماء، وتتمثل فى عودة الدكتور محمد مرسى لمنصبه، وكذلك عودة الدستور والقانون على أن تجرى انتخابات مجلس النواب، وبعدها يتم الحديث عن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة أو استفتاء على ذلك".

وأضاف عضو الهيئة العليا للحرية والعدالة: "لسنا فى موقف ضعف إنما قوة، والوقت لصالحنا، وعليهم أن يبحثوا عن شكل للخروج الآمن"، مضيفاً "معدل التعاطف مع قضيتنا عالى جداً، وفقاً للرصد الذى تقوم به المواقع التابعة لنا، والأعداد فى الميادين تتضاعف".

وفيما يتعلق بوضع الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسى، قال بسام "ما تردد هو أنه يتصل بأهله أحيانا لطمأنتهم على نفسه، لكنى أؤكد أن النظام القمعى قام بعزله وحبسه ومنع زيارة أهله ووصول الدواء إليه".