قوى وحركات ثورية باليمن تعلن تأييدها لـ30 يونيو..والمتحدث باسم جبهة الإنقاذ باليمن:الشعب المصرى أذهل العالم وصحح مسار ثورته..وموقف الإخوان اليمنيين لا يعبر عن الشعب اليمنى.. وجيش مصر درع الأمة الواقى

عقد عدد من التكتلات والقوى الثورية اليمنية مؤتمراً صحفياً ظهر اليوم الثلاثاء، بمقر حزب الوفد تحدث فيه كل من: سلطان السامعى، عضو البرلمان اليمنى عن الحزب الاشتراكى والمتحدث الرسمى باسم جبهة إنقاذ الثورة اليمنية والسيد عبد الله قاسم الشرعبى منسق العلاقات الخارجية لاتحاد الشبيبة اليمنية الديمقراطى، وحضره عدد من أعضاء الجالية اليمنية بالقاهرة وأدار اللقاء معتز صلاح الدين المستشار الإعلامى لحزب الوفد

وقال عبد الله القاسم منسق العلاقات الخارجية باتحاد الشبيبة اليمنى: نحن اتحاد الشبيبة الديمقراطية اليمنية (أشدى) والتحالف المدنى للثورة الشبابية وناشطون من أجل مدنية الدولة فى اليمن ومنظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات نحيى ونهنئ الشعب المصرى بانتصار إرادته فى الـ30 من يونيو 2013 م وما أنجزته من انتصارات ميدانية على القوى التسلطية التى حاولت الاستئثار بمصر وتاريخها وشعبها ومقدراتها ومكانتها الإقليمية والعالمية، وأعادت الاعتبار لثورة الـ25 من يناير 2011 م التى مثلت علامة فارقة فى تاريخ المنطقة العربية بأكملها.

وحيا سلطان السمعى المتحدث باسم جبهة الإنقاذ باليمن الشعب المصرى، مؤكدا أن خروجه بالملايين يوم 30 يونيو أذهل العالم وانه إذ نبارك لكم أيها الشعب العظيم هذه الخطوة الجبارة التى أذهلت العالم بأسره بمنظر تلك الحشود التى خرجت لتقول كلمتها وكلمتها الحق والفيصل، لقد أسرت حشودكم ألباب كل عاشق لتراب مصر، يؤكد أن شباب اليمن سائرون على درب المصريين منتهجين صمودهم نهجاً لهم، وإرادتهم قوة لردع أى قوى ظلامية تحاول المساس بهم، ومن سلميتهم نوراً نستنير به فى كل مسيرات نضالنا من أجل بلادنا، فما قاموا به هو انتصاراً لقيم الحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية ومن أجل تحقيق دولة مدنية ديمقراطية تحترم كافة مكونات المجتمع المصرى وطوائفه، وتحقق العدالة والمساواة لجميع أفراده.

ولفت البيان إلى أن إن الـ30 من يونيو سيظل عنواناً بارزاً لمرحلة جديدة جاءت فى وقتٍ تراجعت فيها ثورات الربيع العربى، ولم تحقق ما كان يتعين عليها تحقيقه بل إن بعضها قامت بإعادة إنتاج عقلية الأنظمة التى ثار شعوبها عليها بأدوات جديدة، فى حين أدخلت البعض الآخر منها بلدانها فى صراعات ونزاعات مذهبية وطائفية.

وأكد السمعى: ما صدر من بعض التنظيمات والجماعات وبعض الأفراد ذو الآراء المتطرفة فى اليمن لا يعبر بأى حال عن موقف الشعب اليمنى ولا عن شرائحه العريضة وغالبية المكونات السياسية والفكرية.

وأضاف: كان ومازال وسيظل الجيش المصرى هو الدرع الواقى والأمان الحقيقى لأمتنا العربية الحرة ضد كل المتربصين بها وبأمنها وسيادة أراضيها، ونثق بأن الجيش والأمن المصرى سيكون صمام أمان لإعادة بناء الدولة المصرية المدنية الحديثة.

وأهاب البيان بالقوى السياسية المصرية بمختلف ألوان طيف العمل الحث على خلق مناخ تسوية سياسية فى طريق مصالحة وطنية من شأنها تعميق قيم المواطنة المصرية المتساوية وتحرير العملية السياسية من ثقافة الخصومة إلى ثقافة الحوار بين كافه الأطياف السياسة لتكون المدخل لإعداد دستور مدنى يضع مصر فى المكانة اللائقة بها وعلى قاعدة أهداف وطموح وتطلعات ثورة 25 يناير و30 يونيو.

وأكد البيان أن الشعب اليمنى وأغلبية مكوناته الفكرية والسياسية يساند الشعب المصرى وثورته دون تردد، تأكيداً لمكانة وأثر مصر فى المنطقة والعالم، وما ينعكس على محيطها من آثار إيجابية لحركة التغيير والتقدم فيها، وما زال اليمنيون يناضلون من أجل التحرر من الوصاية والاستبداد والتمييز والإقصاء الذى يُمارس ضدهم من قبل بعض القوى الظلامية، وبالتالى فهم يؤيدون أى حراك اجتماعى تحررى ينشد التغيير والحرية والسلام والعدالة الاجتماعية فى أى مكان فى العالم.


ووقع على البيان كل من اتحاد الشبيبة الديمقراطية اليمنية (أشدى التحالف المدنى للثورة الشبابية ناشطون من أجل مدنية الدولة فى اليمن حركة شباب الحرية اليمنى المستقل ومنظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات.