"فاينانشيال تايمز" تنتقد تأجيل اتفاق مصر مع صندوق النقد.. دبلوماسى غربى: خطوة غير حكيمة وقصيرة النظر.. والصحيفة البريطانية: زيارة برنز للقاهرة هدفها تهدئة الاحتكاك بين مصر وأمريكا

الثلاثاء، 16 يوليو 2013 01:58 م
"فاينانشيال تايمز" تنتقد تأجيل اتفاق مصر مع صندوق النقد.. دبلوماسى غربى: خطوة غير حكيمة وقصيرة النظر.. والصحيفة البريطانية: زيارة برنز للقاهرة هدفها تهدئة الاحتكاك بين مصر وأمريكا وليام برنز نائب وزير الخارجية الأمريكية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت الصحيفة تقريرا رصدت فيه أحدث التطورات فى مصر، وتحدثت فى البداية عن تصريحات أشرف العربى المرشح لوزارة التخطيط فى حكومة حازم الببلاوى، والتى لم يتم الإعلان عن تشكيلها رسميا بعد، حيث شكك العربى فى إمكانية توصل مصر لاتفاق مع صندوق النقد الدولى هذا العام، واعتبرت الصحيفة ذلك مؤشرا على رفض أى محاولة للحد من الإنفاق وسد العجز فى الميزانية.

ونقلت الصحيفة قول العربى، إن الحكومة قد تواجه العجز فى الميزانية والذى يزيد عن 10% من إجمالى الناتج المحلى، بالاعتماد على مساعدات الدول الخليجية بدلا من قطع الدعم وزادة الضرائب من أجل الحصول على قرض صندوق النقد الدولى.

وأشار العربى إلى أن الوقت غير مناسب لبدء جولة جديدة من المفاوضات، مضيفا بأن المساعدات القادمة من الدول العربية ستساعد مصر على عبور المرحلة الانتقالية.

وقالت الصحيفة، إن الحكومة المصرية قد هرعت إلى حشد الدعم المحلى والدولى بعد أقل من أسبوعين من عزل مرسى، وتعهد الرئيس المؤقت عدلى منصور بوضع دستور جديد وإجراء انتخابات برلمانية جديدة بحلول فبراير المقبل.

وأشارت الصحيفة إلى أن المسئولين الغربيين كانوا يضغطون على مصر من أجل إتمام الاتفاق مع صندوق النقد، ونقلت عن دبلوماسى غربى، لم تذكر اسمه تحذيره من خطوة تأجيل مفاوضات قرض صندوق النقد واعتبرها غير حكيمة، وقال إن هذا تفكير قصير النظر، والمصريين يعرفون أن إصلاحاته لا تحظى بشعبية، ولم يستطع مرسى من قبل تطبيقها.

ومن ناحية أخرى، تحدثت الصحيفة عن زيارة نائب وزير الخارجة الأمريكى وليام برنز للقاهرة، وقالت إن هدفها تهدئة الاحتكاك بين القاهرة وواشنطن والضغط من أجل العودة سريعا إلى الحكم الديمقراطى.

وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يضغط برنز على السلطات لإطلاق سراح مرسى وقيادات الإخوان، وتجنب أى إجراءات انتقامية وإجراء الانتخابات سريعا.

وتابعت الصحيفة قائلة إن من المرجح أن تشعر إدارة أوباما بالقلق من زيادة العنف فى سيناء التى تقع على الحدود المصرية الإسرائيلية، وما إذا كانت السلطات الجديدة قادرة على إعادة الهدوء الذى تحتاجه مصر من أجل إنعاش اقتصادها المتعثر.

ويقول مصطفى اللباد، مدير مركز الشرق للدراسات الإقليمية والاستراتيجية، إن برنز يحاول التأكد من أن كوكبة القوى الجديدة فى مصر قادرة على الاستمرار وتحقيق الأمن والاستقرار.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة